أكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، أمس، أن تيقنتورين التي استهدفها اعتداء إرهابي في جانفي الفارط تعد »رمزا للأعمال البطولية والدفاع عن الجمهورية«، مبديا تجند المركزية النقابية لمواصلة الحوار الاجتماعي من أجل تسوية المسائل الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بعالم الشغل. وجاء تصريح سيدي السعيد في كلمة له بمناسبة إحياء الذكرى ال57 لإنشاء الاتحاد العام للعمال الجزائريين والذكرى ال42 لتأميم المحروقات قائلا إن »تيقنتورين ترمز للأعمال البطولية والدفاع عن الجمهورية والأداة الوطنية للإنتاج وكذا تجند العمال ضد الإرهاب«. وأضاف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن عمال تيقنتورين »برهنوا أن عالم الشغل الجزائري يبقى وفيا لمبادئ نوفمبر 1954«، مشيدا بضحايا هذا الاعتداء الجبان و»ببسالة الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن الأخرى«. وقال سيدي سعيد أن الجزائر »لم ولن تستسلم أبدا أمام الجماعات الإرهابية«، داعيا نقابيي العالم إلى التجند من أجل تقديم دعمهم وتضامنهم مع الشعوب التي تعاني من الإرهاب لاسيما في مالي. وأكد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين من جهة أخرى »تجند« الاتحاد العام للعمال الجزائريين لمواصلة الحوار الاجتماعي من أجل تسوية المسائل الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بعالم الشغل.