دعا الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الأممالمتحدة إلى التدخل لضمان حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة، وذلك إثر تدخل القوات المغربية بعنف ضد مظاهرات سلمية نظمها مواطنون صحراويون مساء الجمعة الماضي بمدينة العيونالمحتلة ما أسفر عن وقوع العشرات من الإصابات. وقال الرئيس محمد عبد العزيز في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ونشرتها وكالة الأنباء الصحراوية، »إننا نشدد على مسؤولية الأممالمتحدة في ضمان وحماية ومراقبة حقوق الإنسان فوق منطقة دولية تابعة لها«، وفي هذا السياق طالب الرئيس الصحراوي بضرورة الإسراع في اتخاذ كافة التدابير اللازمة لتمكين المواطنين الصحراويين من ممارسة كافة حقوقهم الأساسية في الأمن والتعبير والتجمع والتظاهر السلمي، ملحا في نفس الوقت على أهمية إنهاء الممارسات القمعية الوحشية في حقهم من طرف قوات الاحتلال المغربية. وأضاف الرئيس عبد العزيز، بأن دولة الاحتلال المغربية ترتكب هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان فوق أرض لا سيادة للمغرب عليها، مشيرا إلى أن الصحراء الغربية هي إحدى البلدان التي لم تتمتع بعد بحق تقرير المصير وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ,1514 وهي بالتالي تابعة للأمم المتحدة في انتظار الاستكمال العاجل لمسار تصفية الاستعمار وتمكين شعبها الصحراوي صاحب السيادة الوحيد من ممارسة حقه في تقرير المصير، يؤكّد البيان.