صادق منتخبو المجلس الشعبي البلدي بالخروب في قسنطينة في دورتهم العادية الأولى لسنة 2013 على إنشاء 4 مؤسسات ذات طابع صناعي تجاري للتكفل بالمساحات الخضراء، صيانة ممتلكات البلدية، أشغال الكهرباء والإنارة العمومية، بالإضافة إلى مؤسسة تتكفل بشؤون الثقافة، الرياضة، والترفيه والسياحة، كما صادق المنتخبون على دفاتر الشروط الخاصة بالخدمة العمومية لسنة ,2013 وصفقات عمومية جديدة. وتتكفل بدفاتر الشروط الخاصة بالخدمة العمومية 3 مؤسسات هي )إيبي سي آ(، )إيغوفان( و)أس روت ماسينيسا( لتسيير الطرقات وصيانتها، وتمت الموافقة على إنشاء هذه المؤسسات وتوفير كل الوسائل القانونية لها، على أن تكون الرقابة على عاتق البلدية، كما أن إنشاء هذه المؤسسات هدفه التكفل بالمشاريع المستقبلية، خاصة بالنسبة لمشروع تهيئة ضريح )ماسينيسا( ومشروع القرية النوميدية، من أجل التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة ,2015 ولقيت هذه المشاريع خلال الدورة المنعقدة بالمركز الثقافي أمحمد يزيد الخروب في بداية الأمر انتقادات بعض المنتخبين، حيث طالبوا بتقليص عدد المؤسسات وضمها في مؤسسة واحدة، وأن تتعاون هذه الأخيرة مع المؤسسات الموجودة التابعة للولاية. وعلى حد قولهم فإن إنشاء 4 مؤسسات يستنزف ميزانية البلدية، حسبما أشار إليه ممثل الأرندي وتحتاج حسبه إلى تغطية مالية ضخمة، كما أن إنشاؤها في دفعة واحدة يؤدي إلى عدم التحكم في ميزانية البلدية وتشتيتها، وكذا إعادة النظر في بعض البنود الواردة في دفاتر الشروط، مع تشكيل لجنة خاصة لمتابعة نوعية الخدمة العمومية التي تقدم للمواطن، حتى لا تتكرر تجربة المؤسسات التابعة للولاية التي تم استحداثها السنة الماضية، في إشارة منهم إلى عدم تلقي عمال هذه المؤسسات رواتبهم الشهرية منذ أربعة شهور، فضلا على أن بعض المؤسسات لم تقيم منذ نشأتها. وكشف منتخبو المجلس الشعبي البلدي الخروف عن المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسات التربوية على مستوى دائرة الخروب، لغياب المتخصصين في الصيانة، وهو ما كشف عنه نور الدين أبو بكر الصديق منتخب عن حزب جبهة التحرير الوطني، بالرغم من الغلاف المالي الذي خصصته البلدية فيما يتعلق بصيانة ممتلكاتها، وهي مشاريع استعجالية قدرت بحوالي 76 مليار سنتيم، كما أن بعض المؤسسات التربوية ألحقت الضرر بالبلدية.