الموافقة على إنشاء القرية "النوميدية" بصومعة الخروب لقي الاقتراح الذي تقدم به منتخبو بلدية الخروب بولاية قسنطينة، موافقة المسؤول الأول على الولاية السيد نور الدين بدوي لإنشاء القرية النوميدية بالقرب من ضريح الملك النوميدي ماسينيسا وإدخال عليها مرافق سياسية عديدة، وقد تقرر تخصيص جلسات خاصة مع مسؤولي القطاعات للمدينتين الجديدتين علي منجلي وماسينيسا، والوقوف على حقيقة الوضعية التنموية بهما. كشف والي قسنطينة عن ملف خاص بصدد التحضير له ورفعه إلى الوزير الأول عبد المالك سلال قبل شهر أفريل من السنة الجارية (2013)، ويتعلق الملف بتهيئة المدينةالجديدة ماسينيسا، كما تقرر عقد جلسات عمل خاصة للوقوف على احتياجات المدينةالجديدة علي منجلي، وكذلك ماسينيسا، ووضع ميكانيزمات علمية مدروسة للوقوف على حقيقة الوضعية للمشاريع المبرمجة في المنطقتين، وتوفير لهما كل الإمكانيات المادية والبشرية والتنظيمية لتحقيق التوازن بينها وبين المناطق الأخرى خاصة المدينةالجديدة ماسينيسا، التي قال عنها الوالي لابد من إن نعطيها نظره خاصة كونها تشهد تطورا ملحوظا وهي الآن في مرحلة متوسطية. وكما هو معلوم، فإن مشروع إنشاء قرية نوميدية يعود إلى أيام الوالي السابق عبد المالك بوضياف، غير أن اصطدام بين وزيرة الثقافة خليدة تومي والوالي آنذاك حال دون تحقيق حلم المواطنين، لاسيما وهذه القرية من شانها أن تجعل من ضريح الملك النوميدي الواقع بأعالي هضبة الخروب موقعا إستراتيجية، إذا ما دعم بمرافق ترفيهية وهوالمطلب الذي تقدم به منتخبوالمجلس الشعبي الولائي العهدة المنتهية (2007 2012) ولم يحظ بقبول الجهات المسؤولة، إلى حين جاء مير الخروب البروفيسور عبد الحميد أبركان المحسوب على حزب حسين آيت أحمد زعيم جبهة القوى الاشتراكية.