أعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي، أول أمس الخميس، أن الجزائر احتلت سنة 2013 المرتبة الرابعة في الوجهات السياحية الإفريقية بعد كل من المغرب وتونس وجنوب إفريقيا،وذلك حسب تقارير المنظمة العالمية للسياحة.فيما أشار إلى تنظيم ورشة مع المنظمة العالمية يوم الأحد بالجزائر وذلك بهدف دعم السياحة الداخلية. صنفت الجزائر في المرتبة الرابعة إفريقيا وذلك بالنظر إلى العودة القوية سياحتها على المستوى القاري بعد كل من المغرب وتونس وجنوب إفريقيا ويعود ذلك حسب ما أفادت وزارة السياحة إلى أن الجزائر لم تتأثر بالانخفاض المسجل في تدفق السياح بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وسجلت بذلك أزيد من مليوني سائح سنة 2010 وسجلت 7,2 مليون سائح سنة 2012 من بينهم 7,1 مليون جزائري مقيم في الخارج. وأرجعت المعطيات المقدمة من طرف الديوان الوطني للسياحة دوافع الإقامة السياحية في الجزائر بالدرجة الأولى إلى زالترفيه والاسترخاء والأعمالس.وهو ما يدفع إلى إيجاد صيغ أخرى تأخذ في الحسبان خصوصيات الوافدين.وفي نفس السياق أعلن وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي عن تنظيم ورشة بالتعاون مع خبراء المنظمة العالمية للسياحة يوم الأحد بالجزائر حيث تضم 5 ملفات تتعلق بدعم السياحة الداخلية ودعم زصك العطلس المعمول به في كثير من الدول بالموازاة مع ملف تصنيف الفنادق حسب المقاييس الدولية وكذا تسيير المرافق وغيرها. وللإشارة فان الصالون الدولي للسياحة الأسفار في طبعته ال 14 المنظم من 16 إلى 19 ماي الجاري بقصر المعارض الصنوبر البحري يشهد مشاركة أكثر من 190 عارضا من ضمنهم 14 عارضا أجنبيا يمثلون 11 بلدا وذلك على مساحة إجمالية تقدر ب 14960 متر مربع.وأعلن الديوان الوطني للسياحة المنظم لهذه التظاهرة أن اختيار موضوع السياحة الداخلية كأولوية وطنية هذه السنة على خلفيةس أن السياحة الداخلية هي الدعامة الأساسية لتطوير السياحة العالمية وتعزيزها يسمح بإرساء أسس التنمية المستدامة التي تعتبرها السلطات أولوية وطنية.