يحتفى المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الشعبي لهذه السنة في طبعته الثامنة بالراحل مصطفى تومي، الذي رحل عنا في 03 أفريل الفارط، و تحمل الطبعة هذه المرة برنامجا ثريا ومتنوعا يتناسب وذوق الجمهور. يفتح المهرجان الوطني الثقافي لأغنية الشعبي، ذراعيه لإكتشاف المواهب الشابة لأغنية الشعبي عبر التراب الوطني. ويحرص المهرجان في موسمه الثامن العناية بشكل أوسع لمواهب الشباب القادمة من جميع أنحاء الوطن، من خلال المسابقة المفتوحة لهم، كما تجري خلال شهر جوان الجاري التصفيات الجهوية ونصف نهائي، والتي حدد فيها السن من 18 سنة إلى 40 سنة ، حيث ستكون تصفيات الوسط من 13 إلى 14 جوان بنادي فرونس فانون برياض الفتح، تصفيات جهوية شرق ستكون بقالمة من 16 إلى 18 جوان ، بدار الثقافة لذات الولاية، تصفيات جهوية غرب ستكون بولاية شلف من 21 إلى 23 جوان بدار الثقافة لولاية الشلف، أمّا نصف نهائي من 27 والى غاية 29 جوان بقاعة ابن زيدون برياض الفتح بالعاصمة، فيما سيكون تأطير بيداغوجي وعلمي سيمنح الفرصة للفائزين الذين يحتلون الثلاث مراكز الأولى، للتحضير والتقدم أمام جمهور قاعة ابن زيدون من 19 والى غاية 26 جويلية. ويتكون أوركاسترا التصفيات من 8 موسيقين ورئيس فرقة التصفيات بحضور عمار تافياني وثلاث أعضاء من لجنة التحكيم، حكيم طوبال، عبد القادر رزق الله، كمال فرج الله، رزوق مقداد، ودحمان عيساوي، فيما سيكون الحاج بوجمعة العنقيس رئيس شرف اللجنة. المهرجان سيعطى الفرصة للشباب من أجل إثبات قدراتهم في هذا المجال، وهذا حسب ما جاء في برنامج التظاهرة إلى جانب إصدارات المهرجان من أجل إثراء هذا الباب كونه مدرسة متنقلة عبر التراب الوطني. كما يتضمن المهرجان ثلاث استعرضات فنية جهوية ونهائي، مكون من 34 فنان شاب موهوب في الأغنية الشعبية، بحيث تظم كل سهرة أربع فنانين على مدى ثمانية سهرات خلال المهرجان . فيما سيكرم المهرجان، هذه السنة الراحل مصطفى تومي، الذي رحل عنا في 03 أفريل من سنة ,2013 تاركا بصماته في العديد من الأجيال من خلال مشاركته في إثراء الثقافة الجزائرية. فيما يتولى ادارة المهرجان هذه السنة بوخاتم نور الدين.