أكد وزير الطاقة و المناجم يوسف يوسفي، اليوم، أن اهتمام الشركات النفطية الدولية بالقطاع الطاقوي الجزائري »لا زال قائما«، مؤكدا في نفس السياق أن الجزائر تواجه باطمئنان تطورات الأسواق الغازية لا سيما سوق الغاز الطبيعي، وأوضح أن استراتيجيتها ترتكز على تدعيم إمكانياتها مع التأكيد مرة أخرى على مكانتها كممون دائما للسوق الغازية خلال حوالي نصف قرن في حديثه ليومية المجاهد، أكد وزير الطاقة والمناجم أنه » بالرغم من الإعتداء المأسوي على قاعدة تيقنتورين فإن اهتمام الشركات النفطية الدولية بالجزائر لا زال قائما ونعتقد أنه سيتواصل بالنظر إلى الطاقات الهائلة التي يتوفر عليها قطاعنا المنجمي والثقة الموجودة مع شركائنا على مر الزمان «، مستدلا على ذلك بمشاركة الشركات الدولية إلى جانب سوناطراك في تطوير واستغلال مشاريع جديدة على غرار حقلي منزل لجمات والمرك، كما أضاف أن شركات أجنبية أخرى من أمريكا وأوروبا وآسيا أبدت اهتمامها في تطوير مشاريع جديدة مع سوناطراك. وبعد أن أبرز »احترافية« و»مصداقية« مجمع سوناطراك واعتراف شركائه بذلك، أكد الوزير أن الشركة الوطنية » لطالما احترمت التزاماتها « حيال شركائها وزبائنها، وأشار إلى أن تواصل تموين السوق وتدفق الصادرات من الغاز الطبيعي خلال أحداث تقنتورين في بداية السنة الجارية لدليل أخر على ذلك. ولدى تطرقه إلى منافسة المجموعات البترولية الكبرى على مستوى السوق الدولية، أكد يوسفي أن » الجزائر تواجه باطمئنان تطورات الأسواق الغازية لا سيما سوق الغاز الطبيعي، ولتعزيز موقعها أوضح يوسفي أن استراتيجيتها ترتكز على تدعيم إمكانياتها مع التأكيد مرة أخرى على مكانتها كممون دائما للسوق الغازية خلال حوالي نصف قرن، مضيفا أن سوناطراك تعد فاعلا يتميز بالجدية والعقلانية ولديه القدرة على التكيف والحزم على بلوغ أهدافها الرئيسية. كما تطرق الوزير إلى أعمال مجمع لتنويع أسواق الغاز الطبيعي المميع، مشيرا إلى أن سوناطراك تبحث عن إقامة شراكات مع شركات أخرى تعود بالفائدة على كلا الطرفين، وعن سؤال حول احتياطات المحروقات، أكد أن الاحتياطات الجاري استغلالها » لا تمثل سوى جزء من الاحتياطات الإجمالية الموجودة فعليا«، و أردف يقول في هذا السياق » نبقى واثقون فيما يخص المستقبل ومتأكدون بأن أرضنا التي لم تفصح عن كل أسرارها لا زالت تتوفر على موارد هامة في مجال المحروقات.