نفى رئيس خلية الإعلام بمجمع نفطال جمال شردود، أمس، تسجيل نقص في تمويل ولايات الغرب بمادة المازوت، مؤكدا أن كثرة الطلب على هذه المادة من طرف الفلاحين المقبلين على حملة الحصاد أدى إلى وجود ازدحام على مستوى محطات الوقود. انتقد شردود في تصريح ل »صوت الأحرار«، بعض العناوين الصحفية تضخيم ما وصفته ب »أزمة المازوت« بولايات الغرب، قائلا إنه لا توجد هناك أزمة في هذه المادة الحيوية، حيث أرجع سبب وجود الطوابير بمحطات الوقود إلى كثرة طلب الفلاحين المقبلين على حملة الحصاد. وأضاف شردود، أن الإقبال المتزايد للفلاحين على محطات الوقود راجع لخوفهم من اندلاع الحرائق بسبب موجة الحر الكبيرة التي تعرفها مختلف مناطق البلاد والتي قد تتسبب في تلف محاصيلهم، مما أدى إلى مكوث المقبلين على هذه المحطات لعدة ساعات، قائلا في هذا الصدد إن »هذا الإقبال لدليل على توفر المازوت بصفة عادية، وأن الحديث عن وجود أزمة يقابله غلق لمحطات البنزين«. وفي هذا السياق أكد رئيس خلية الإعلام بمجمع نفطال، أن تموين محطات الوقود بولايات الغرب وفي باقي ولايات الوطن بالمازوت، جار بصفة عادية مهما كان الطلب على هذه المادة، وشدد في هذا الصدد على ضرورة توخي المصداقية والموضوعية في تناول مثل هذه المواضيع وذلك تفاديا لتغليط الرأي العام وحدوث أي فوضى من قبل المواطنين. من جانبهم عبر أصحاب المركبات الذين يقفون لساعات طويلة داخل محطات البنزين، عن استيائهم لعدم توفر المازوت في مختلف محطات الوقود بولايات الغرب، حيث تشهد هذه الأخيرة منذ أيام ندرة غير مسبوقة لهذه المادة تزامنت مع موسم الحصاد والدرس، خاصة وأن الكثير من أصحاب الحاصدات والجرارات وجدوا مشكلا في توفير المازوت، لاسيما أن عتادا كبيرا قد سخر للحملة والذي يعرف استهلاكا كبيرا للمازوت خاصة فيما يتعلق بآلات الحصاد وكذا الجرارات والشاحنات التي تنقل الحبوب من الحقول إلى مراكز التخزين والتي من شأنها أن تنجح الموسم الفلاحي.