قررت وزارة التربية الوطنية رسميا مراجعة كل الطعون الخاصة بحالات الغش الحاصلة في امتحان مادة الفلسفة في شعبة الآداب والفلسفة، وقالت عن طريق رئيس ديوانها هدواس عبد المجيد: »إن كل الطعون ستتم مراجعتها، وسيُعطى لكل ذي حق حقه، وأن جميع الإقصاءات التي أقرتها لجان المداولة ستُدرس حالة بحالة وبكل أمانة. أعلن أمس رسميا رئيس الديوان بوزارة التربية هدواس عبد المجيد عن أن »طلبات الطعون« هي الآن ترد إلى مديريات التربية المعنية بعملية الفوضى والغش الجماعي، الذي حصل ضمن دائرتها التربوية، ، وقال: »إن جميع الطلبات ستتمّ مراجعتها كلها، وسيعطى لكل ذي حق حقه، وأن حالات الغش ستدرس حالة بحالة، وبكل أمانة«. وقال رئيس الديوان: »إن قرارات الجهات المعنية بدراسة هذه الطعون ليست شكلية، أو لتهدئة التلاميذ المعنيين بالإقصاء، بل للسعى نحو إعطاء كل ذي حق حقه، في إطار ما يقتضيه القانون المنظم لإمتحان البكالوريا، سيما ما تعلق منه بالجانب المرتبط بالغش«.ولم يستبعد هدواس »إمكانية تخفيف عقوبة الإقصاء، من خلال دراسة ملفات المسار الدراسي للتلاميذ في حالات معينة، منها حالة التلميذ الذي يقر بممارسته للغش أثناء الإمتحان«. وبخصوص سير عملية المراجعة أوضح هدواس أنه »لم يتم لحد الآن تحديد الإجراءات العملية لهذه المراجعة، ولا كيفيات القيام بها مجدد، وأمرها مرتبط بعدد الطعون وأن المراجعة ستتمّ لا محالة«.وشدد السيد هدواس على أن قرار الجهات المعنية بدراسة هذه الطعون ليست شكلية، أو لتهدئة التلاميذ المعنيين بالإقصاء، بل للسعي نحو إعطاء كل ذي حق حقه، في إطار ما يقتضيه القانون المنظم لامتحان البكالوريا، سيما ما تعلق منه بالجانب المرتبط بالغش«. وأوضح هدواس بأنه حتى الآن لم يتم تحديد الإجراءات العملية لهذه المراجعة ولا كيفيات القيام بها مجددا«، ولكن ما هو مؤكد حسبه »المراجعة ستتم لا محالة« . وفيما يخص آجال الطعون، قال هدواس» إن أجالها مرتبطة بعدد الطعون التي لا تزال تتلقاها مديريات التربية المعنية. وتجدر الاشارة هنا أن مديريات التربية الثلاث لولاية الجزائر العاصمة تلقت لحد الآن المئات من الطعون، من قبل التلاميذ الذين تم إقصاؤهم من امتحانات شهادة البكالوريا، بسبب ثبوت حالات الغش في حقهم، وقد أكد مسؤولون بهذه المديريات تلقي مصالحهم الخاصة لأعداد هامة من الطعون طوال يوم أمس من قبل تلاميذ كانوا مرفقين بأوليائهم، ويأمل هؤلاء جميعهم في تلقي إجابات شافية ومخففة على الأقل.