أكد مراد نقاش رئيس النقابة المستقلة لعمال البريد » سناب «، أن إضراب عمال البريد يعود إلى تماطل كل من وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والإدارة في تنفيذ الوعود المقدمة من قبل وزير القطاع الذي كان قد تعهد بالتكفل الشخصي بكافة المطالب المرفوعة وتلبيتها، خصوصا وأنه أعلن عن ضخ مخلفات التعويضات والمنح في ماي المنصرم، الأمر الذي لم يحدث. يواصل عمال بريد الجزائر إضرابهم المفتوح لليوم الرابع على التوالي مطالبين الإدارة الوصية الاستجابة للمطالب المرفوعة والتي سبق وأن وافقت عليها الإدارة حسبهم منذ سبعة أشهر، وتأتي على رأسها تسوية الأجور بأثر رجعي بدءا سنة 2008 وإلى غاية 2011 وكذا ما تبقى من العلاوات، حيث أكد المضربون شرعية ما يطالبون به الوزارة. وفي هذا الصدد، أكد مراد نقاش رئيس النقابة المستقلة لعمال البريد » سناب «، في حوار لموقع » كل شيء عن الجزائر « أن إضراب عمال البريد جاء بسبب تماطل كل من وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال والإدارة في تنفيذ الوعود المقدمة من قبل وزير القطاع الذي كان قد تعهد بالتكفل الشخصي بكافة المطالب المرفوعة وتلبيتها، خصوصا وأنه أعلن عن ضخ مخلفات التعويضات والمنح في ماي المنصرم، الأمر الذي لم يحدث.وأضاف نقاش أن الإضراب يعتبر الوسيلة الوحيدة لتحقيق مطالب عمال البريد بعد سبعة أشهر من تطبيق بنود الإتفاق بين الإدارة وممثلي العمال، مشيرا إلى فشل الإتحاد العام للعمال الجزائريين في مهمة تمثيل عمال البريد واسترجاع حقوقهم، وبخصوص مطالب العمال أكد نفس المتحدث أن عمال البريد يطالبون بالالتزام بالوعود التي قطعتها الإدارة الوصية وتنفيذ جدول المرتبات الجديد بأثر رجعي من جانفي ,2008 مع العلم أن وزير القطاع أكد في 9 فيفري أنه سيضمن التطبيق الصارم لهذه الوعود من قبل بريد الجزائر. كما أوضح رئيس النقابة المستقلة لعمال البريد » سناب «، أن متوسط راتب عامل البريد هو بين 30 إلى 32 ألف دينار، قائلا إنها غير كافية بالنسبة له، حيث دعا إدارة البريد إلى الإسراع في تطبيق جدول المرتبات الجديد والذي من المفروض أن يتم تطبيقه شهر ماي المنصرم خاصة وأننا لم نتلقى أي إشعار في هذا الخصوص، مؤكدا أن الإضراب يعتبر الخيار الوحيد لتحقيق مطالب عمال الجزائر. من جهتها، ترى إدارة بريد الجزائر أنه لا داعي للجوء إلى الإضراب في هذا الوقت بالذات خاصة وأن أبواب الحوار تبقى مفتوحة، حيث دعت ابتسام رجعي المكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى المؤسسة في تصريح للإذاعة بالتعقل وتقديم الخدمة العمومية المطلوبة.