كشف المخرج والإعلامي عبد الباقي صلاي في إتصال مع « صوت الأحرار « أنه سيتم اليوم 20 أوت بميلة تقديم العرض الشرفي لعام للفيلم الوثائقي « المناضل لخضر بن طوبال « وهو من نوع الدراما الوثائقية ومدته 52 دقيقة ، حول مسيرة عضو مجموعة ال22 كما كان أحد المؤطرين الأساسيين لهجمات الشمال القسنطيني 1955 ووزير الداخلية الأسبق في عهد الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية خلال الثورة وأحد مهندسي اتفاقية إيفيان المجاهد لخضر بن طوبال . والذي ستزامن وذكرى وفاته في 21 أوت 2010 والغريب أن التاريخ يتزامن أيضا بذكرى الهجومات التاريخية على الشمال القسنطيني بقيادة الشهيد زيغود يوسف في 20 أوت 1955 وتاريخ 20 أوت 1956 إنعقاد مؤتمر الصومام وقد كان الراحل لخصر بن طوبال نائبا للشهيد زيغود يوسف على الولاية الثانية والفيلم أنجزته يجمع بين الدراما والتوثيق واعتمدت فيه على أرشيف تحصلت عليه بطرق عديدة بواسطة أصدقاء من فرنسا أو عن طريق شراء ه وأنوه بجهود مديرة المجاهدين بملية التي فتحن الباب أمامي . كما إعتمدت على المشاهد التمثيلية لتغطية النقص في الأرشيف وحتى لا يكون ذريعة لعدم إنجازه وذلك لا يعني أنه سطحي بل عملت فيه بكل صدق وتفاني وإخلاص وقد وعدني بتمويله جهات نافذة أنا أثق فيها كثيرا ولم يبقى لي الكثير لأنتهي منه وسيشارك في الوثائقي نخبة من الشهادات على غرار المجاهد عز الدين بوالنمر،المجاهد يوسف الخطيب « سي حسان « ونخبة من المؤرخين وكان من المفروض أن يشارك معي المجاهد عبد القادر بن عودة ولكنه مريض وصورت لقاءا مع المناضل الراحل أحمد محساس ويتضمن لحظات بكاء مريرة وشهادة حية نادرة أفكر في تحويلها إلى عمل وثائقي عن الراحل