قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، إن موسكو ترحب بقرار دمشق الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وأضاف خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة القرغيزية بيشكيك »تلقينا أنباء عن إعلان المندوب السوري الدائم لدى الأممالمتحدة أن بلاده أصبحت منذ اليوم عضوا كاملا في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وعلينا أن نرحب بهذا القرار«. وأعرب الرئيس الروسي عن أمله في أن يمثل ذلك خطوة هامة على الطريق إلى تسوية الأزمة، مضيفا أن القرار السوري يؤكد عزم دمشق السير على هذا الطريق، وأكد بوتين على موقف بلاده الرافض للتدخل عسكريا في الأزمة السورية. من جانبه، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في كلمة بقمة منظمة شنغهاي للتعاون إن بكين تدعم المبادرة الروسية بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية وتدعو الى تسوية الأزمة في هذه البلاد سياسيا. وقال الرئيس الصيني أمس، إن بلاده تدعم فكرة وضع الأسلحة الكيميائية في سوريا تحت الرقابة من قبل جهات دولية، كما أنها مستعدة للمساهمة في تسوية الوضع عبر مجلس الأمن الدولي. بدوره أعلن الرئيس الأوزبكي إسلام كريموف أن الدول المشاركة في القمة قررت إدراج المسألة السورية في البيان الختامي الذي سيصدر في أعقاب الاجتماع، وهذا تلبية لمبادرة روسيا. وقال »نحن ندعم المقترح بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت رقابة دولية وانضمام سوريا إلى الاتفاقيات الدولية بشأن الأسلحة الكيميائية، وتم إدراج هذه المسألة في بيان بشكيك بمبادرة من روسيا«، وأكد الرئيس الأوزبكي على ضرورة تسوية الأزمة السورية عبر وسائل دبلوماسية بحتة، وأضاف أن بلاده تعارض أية محاولات لنقل النزاع خارج حدود سوريا. ¯ ق. د/ الوكالات