أكد أمس وزير الأشغال العمومية عمار غول أن فتح الطريق السيار شرق غرب في شطره المتعلق بولاية البليدة أمام المستعملين هي "قضية أيام قليلة فقط"، وأضاف الوزير الذي كان مرفوقا بمدير الصندوق الوطني من أجل التنمية فاروق شلالي أثناء زيارته التفقدية لمدى تقدم وتيرة أشغال مختلف الورشات التي يضمها الشطر الرابط بين وادي جر بالبليدة والحسينية بعين الدفلى على مسافة 13 كلم، أن "الأشغال الكبرى من المشروع قد تمت يبقى فقط استكمال اللمسات الأخيرة والمتعلقة أساسا بتجهيز الجسور" التي قال عنها غول أنها "أنجزت بنسبة 100 بالمائة"، مبديا "ارتياحه الشديد" لما وصلت إليه الأشغال. واغتنم الوزير لقاءه مع القائمين على المشروع لتقديم توجيهات متضمنة ضرورة إيلاء عناية أكثر بالجانب الجمالي والهندسي لكل من الطريق والمنشآت الفنية على حد سواء حاثا إياهم ببذل مزيد من الجهد لاستكمال العمليات المتبقية كإخضاع عملية تجهيز هذه المنشآت للمعايير الدولية لضمان أمن وسلامة مستعملي الطريق. وفي سياق تقديمه لتوجيهات العمليات المتبقية شدّد وزير القطاع على أهمية تكثيف عمليات التشجير والأخذ بعين الاعتبار عمليات تصريف مياه الأمطار وحماية الأودية خاصة منها المتواجدة على مستوى وادي جر التي تعبر الطريق السيار شرق-غرب. من جهة أخرى هنأ وزير الأشغال العمومية الشركة الإيطالية "أس أم أس" على نوعية الأشغال التي حققتها ميدانيا وكذا "التزامها باحترام الآجال المتفق عليها في إنجاز المشروع" مثمنا الجهد المبذول من المؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى "أونجوا" إلى جانب كافة مسئولي المؤسسات المكلفة بالإنجاز. وأشار وزير الأشغال العمومية إلى أنه يجري حاليا التشاور مع السلطات المحلية لولاية البليدة للتحضير لإقامة محطات للراحة على مستوى طول شطر الطريق السيار شرق-غرب الخاص بالولاية وكذا تجهيزها قصد توفير راحة وأمن مستعمليه.