أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة أن الجزائر شريك فعال في الحرب التي تخوضها دول العالم ضد الإرهاب، معتبرا أن هذه الفاعلية ترجع إلى التزاماتها الدولية والإسهامات التي تقدمها من خلال المشاركة في تطبيق إستراتيجية الأممالمتحدة لإزالة الإرهاب والجريمة المنظمة. أوضح أمس لعمامرة في ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الكندي جون بيرد أن الجزائر التي تتمتع بالاستقرار ينظر إليها شركاؤها على أنها »عنصر فعال« في دعم العمل الدولي الرامي للتغلب على ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل. وأرجع وزير الخارجية أن الفاعلية التي تميز موقف الجزائر الى التزاماتها الدولية والإسهامات التي تقدمها من خلال المشاركة في تطبيق إستراتيجية الأممالمتحدة لإزالة الإرهاب ومن خلال كذلك العمل التي تقوم به في إطار المنتدى العالمي ضد الإرهاب.وأكد وزير الشؤون الخارجية في ذات السياق أنه رغم التهديد الإرهابي في المنطقة الساحل الذي أصبح بارزا على الحدود التي تتقاسمها الجزائر مع جيرانها إلا أنها تكاد أن تكون الدولة المستقرة الوحيدة في المنطقة في الوقت الذي أصبح عدد من الدول الصديقة والشقيقة مهددة بهذه الظاهرة الإجرامية العابرة للحدود، وأضاف قائلا» إن النظرة الإستراتيجية لشركائنا تكمن في أن الجزائر تتمتع بالاستقرار وهي عنصر فعال في دعم العمل الدولي الرامي للتغلب على ظاهرة الإرهاب و الجريمة المنظمة في هذه المنطقة الساحل وكذافي مناطق أخرى«. وفي سياق موصول، أكد لعمامرة خلال تحادثه مع جون بيرد الذي يقوم بزيارة رسمية الى البلاد، أكد أن الجزائر على أتم الاستعداد للتعاون في أكثر من مجال، وخاصة فيما يتعلق بالتكوين، التجهيزات واستقبال التكنولوجيات المتوفرة سيما لدى كندا وفي عدد من الدول الصديقة في الشمال.