تعززت حظيرة الصيد البحري على مستوى ولاية تيزي وزو، مؤخرا بجملة من المشاريع الاستثمارية الحيوية منها سوق الجملة لبيع الأسماك بميناء أزفون وغيرها من البرامج الاتي يعول عليها المسؤولون للنهوض بالاقتصاد المحلي و الوطني على حد سواء. سوق الجملة لبيع الأسماك بميناء أزفون استفاد من وسائل وتقنيات جد متطورة ستضمن الجودة في المنتوج وخلق المجال للتنافس، أضف الى ذلك استفادة القطاع من أربع مزارع نموذجية في الأفق اثنتين منهما لتربية المحارات في سيدي خالد بتيقزيرت، تتراوح طاقة الإنتاج السنوية بهما بين 200 و50 طنا ، هذا إلى جانب مزرعتين لتربية الأسماك في الأقفاص العائمة بطاقة إنتاج تقدر ب 1670 طن و 600 طن سنويا وتتواجد هذه الأخيرة على مستوى منطقة مازار في ميزرانة. وتعد تيزي وزو من بين الولايات السباقة في الاستثمار في مجال تربية المائيات في الأقفاص العائمة و التي أعطت ثمارها منذ انطلاقها سنة 2009 حيث استفاد ميناء أزفون من أوّل تجربة لمزرعة نموذجية لتربية المائيات تقدر طاقة منتجوها السنوي ب1200 طن من الأسماك و تعتبر هذه الكمية أكبر تحدي للولاية، علما بأن منتوج موانئ أزفون وتيقزيرت اللذين تتوفر عليهما تيزي وزو يقدر ب 1000 طن من الثروة السمكية سنويا. حيث و من المنتظر أن يتم تطبيق الطريقة الجديدة للبرنامج الوزاري المتضمنة عصرنة وإدماج فروع الصيد البحري، ترقية وتنمية أنماط تربية المائيات، تقييم وتطوير الإمكانات المعيشية للعائلات وفق الصيد الحرفي وتربية المائيات الريفية إلى جانب العمل على تجميع أجهزة التكوين والبحث والتنمية والتعاون الدولي لمرافقة المهنيين والمتعاملين الاقتصاديين وتقوية حكمة تسيير نشاطات الصيد البحري وتربية المائيات على المستوى الوطني والمحلي.