تحتفل مدينة ريغا بافتتاحية فعاليات تتويجها كعاصمة ثقافية لأوروبا للعام ,2014 من خلال العروض التي برمجت بالمناسبة،المنظمون للحدث أكدوا أن العروض تهدف إلى تشجيع المواطنين على إطلاق مبادرات وتنفيذها بشكل جماعي ،حيث شارك أكثر من 15ألف شخص في نقل الكتب من المكتبة القديمة إلى عاصمة لاتفيا. العاصمة اللاتفية كانت أمس محطّ أنظار الكثيرين مع الحدث الثقافي الأول ضمن فعالياتِها مع تجمّع مئات الأشخاص الذين قاموا بنقل الكتب في شوارع المدينة من المكتبة القديمة إلى المكتبة الجديدة والتي تعرف باسم »قصر الأنوار«. وسيتم تقديم أوبرا »ريانزي« للموسيقي الألماني الشهير ريتشارد فاغنر 1813-1883الذي عاش خلال سنتين في المدينة. ومن ثم ستحتضن ريغا مئات التظاهرات الفنيّة والثقافية كالعروض المسرحية والمعارض والمهرجانات. وتعول العاصمة اللاتفيّة على هذه التظاهرة لتنشيط الدورة الاقتصادية لاسيما وأن مدينة مرسيليا استطاعت العام الماضي أن تجذب إليها أكثر من سبعة ملايين سائح. يشار إلى أن الاحتفالية تتضمن أيضا حوالي 200 مشروع وحدث ثقافي ضمن برنامج ريغا 2014 تركز في مضمونها على الثقافة الأوروبية كما اللاتفية. وأكدت وزيرة الثقافة ديس ميلباردي أن لاتفيا تعد في الحقيقة أصغر دولة في أوروبا إلا أن بها الكثير من الفنانين الموهوبين، وهي قادرة على المنافسة الثقافية والحضارية مع دول القارة. وتوضح آنا موهكا مديرة مؤسسة ريغا 2104 أن اللاتفيين اعتادوا الغناء منذ زمن بعيد، فقد كانوا سابقا يعملون بالزراعة عند أغنياء الألمان ويغنون خلال ممارستهم لعملهم، إذ غالبا ما يخفف الغناء الناجم عن العمل اليدوي. وخلال الحقبة السوفياتية، كان اللاتفيون يغنون الأغاني الشعبية في المهرجانات الغنائية مما أسهم في تعزيز الهوية الوطنية. للإشارة ، هي عاصمة لاتفيا وأكبر مدنها. تقع على ساحل بحر البلطيق عند مصب نهر دوجفا، وهي أكبر المدن بين مدن دول بحر البلطيق إذ يبلغ عدد سكانها 016,713 نسمة (2009)، وتعتبر كالمركز الأساسي للثقافة، التعليم، السياسة، المال، التجار ة والاقتصاد والصناعة لمنطقة البلطيق. يعد مركز المدينة التاريخي من مواقع التراث العالمي حسب اليونيسكو، والمدينة تتميز بشكل خاص بفنها المعماري خاصة من طراز الفن الجديد أرت نوفو. تم تصنيف ريغا كانظف مدينة في أوروبا.