أعلنت مجلة »مسلم ساينس« ومقرها المملكة المتحدة، عن قائمة أهم 20 امرأة في العلوم الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي، وهى مجلة متخصصة في العلوم والتكنولوجيا وريادة الأعمال في العالم الإسلامي ومن خلال مجلس خبراء دولي عالي المكانة العلمية. وشملت القائمة بجانب النساء المسلمات الأكثر نفوذا وتأثيرا في مجالات: الفيزياء، البيولوجي ، الكيمياء، الهندسة، الرياضيات والعلوم الاجتماعية. وتغطي القائمة جغرافيا أقاليم ودول: العالم الإسلامي كله شاملة جنوب شرق آسيا، جنوب ووسط آسيا، منطقة الخليج العربي، دول المغرب العربي وشمال أفريقيا، ودول أمريكا الشمالية. هذا وتضم القائمة 3 مراحل زمنية حسب التقسيم. وجاء ضمن قائمة أهم 20 امرأة في العلوم الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم الإسلامي، الدكتورة غادة محمد عامر مصرية الجنسية، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس قسم الهندسة الكهربائية بكلية الهندسة ? جامعة بنها المصرية، لما لها من جهود بناءة في قضايا دعم قضايا المرأة العربية والمسلمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والمساهمة في جهود بناء مجتمع واقتصاد المعرفة في الدول الإسلامية، فضلا عن دورها القيادي كمدير عام للمركز الدولي لبحوث الوقف، لتوظيف التكنولوجيا والأوقاف لخدمة المجتمعات الإسلامية. كما ضمت القائمة البروفيسور سميرة إبراهيم إسلام سعودية الجنسية، عضو مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ورئيس وحدة قياس الأدوية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية. تعتبر البروفيسور سميرة إسلام، فخر العالمات السعوديات، فهي أول سعودية تحصل على درجة الدكتوراه في السعودية وأول سيدة عربية ومسلمة تحصل على جائزة اليونسكو للمرأة والعلوم، وهي مستشارة إقليمية بمنظمة الصحة العالمية في برنامج الأدوية. وتشير تقديرات صندوق الأممالمتحدة للسكان إلى أن عدد المسلمين في العالم يبلغ حدود 6,1 مليار نسمة من إجمالي حوالي 6 مليارات نسمة، أي ربع سكان الأرض تقريبا. ومن ثم فإن تحديد مجلة »مسلم ساينس« لهذه القائمة، يؤكد مدى الإنجازات والمكانة التي تتبوأها هذه السيدات كنماذج المشرفة في عالمنا الإسلامي. وأكدت مجلة »مسلم ساينس« أن مستقبل مجتمع واقتصاد المعرفة في العالم الإسلامي، يتوقف على جهود عالمات المرحلة الثالثة التي تمتد خلال الفترة من ,2040 2020 وهي مرحلة البطلات الناشئات اللائي يتحملن مسؤولية دفع معدلات النمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي في الدول الإسلامية، ويعوّل عليهن لقيادة قاطرة المستقبل، على اعتبار أنهن نماذج مشرفة يحتذى بها من قبل الأجيال الشابة، صاحبة الطاقات والأفكار الابتكارية الملبية لاحتياجات المجتمعات والاقتصاديات في الدول الإسلامية. وتشمل فئة العالمات أو البطلات الناشئات ثماني عالمات هن: الدكتورة هنا شوداهري -باكستانية أمريكية- في مجال علاج أمراض القلب، الدكتورة حياة سندى ?سعودية- مبتكرة ومطورة، الدكتورة مريم مطر -إماراتية- متخصصة في الإنسانيات، والبروفيسور أديبة كامارولوزمان ماليزية-في مجال المحرمات والممنوعات، والدكتورة مريم ميرزاخاني -إيرانية- في الرياضيات الباطنية، والدكتورة رانا داجاني أردنية-متخصصة في قضايا المرأة والإسلام، والدكتورة ريم تركماني-سورية بريطانية- متخصصة في التاريخ الغربي، والدكتورة غادة محمد عامر ?مصرية- وخبيرة في مجال هندسة القوى الكهربائية. المرحلة الأولى، وهي مرحلة العالمات الرائدات، وتمتد خلال الفترة من 01980 2000 وتضم فئة العالمات الرائدات أربع عالمات مسلمات: البروفيسور سميرة موسى -مصرية رحمها الله- في مجال الطاقة النووية والاستخدامات السلمية، والدكتورة نسرين غدار -كويتية لبنانية-في مجال كاقة المستقبل، والبروفيسور بنت شاهين صديقي- (باكستان- في علم النبات، والبروفيسور سميرة إبراهيم إسلام السعودية- في علم الأدوية. أما المرحلة الثانية، في مرحلة العالمات المطورات، وتمتد خلال الفترة من /2000 2020, وتشمل 8 عالمات، هن: فتضم البروفيسور رابيا حسين باكستان- متخصصة في الأمراض المعدية، والبروفيسور خاتيجا مود يوسف-ماليزيا- في مجال الفيروسات، والدكتورة أسمهان الوافي -مغربية كندية- في مجال آمن الغذاء، والبروفيسور إلهام القرضاوي قطرية- في الفيزياء، والدكتورة سانيا نيشتار باكستان- في صنع السياسات، والبروفيسور نوكيت يتيس تركيا- في إدارة العلم، والدكتورة حصة الجابر -قطرية- صنع السياسة، وأمينة جوريب فاكيم موريشيوس- في مجال الأعشاب الطبية. وجنسية الدول التي تعمل العالمات الأكثر نفوذا وتأثيرا في العالم هى: مصر عالمتان-، السعودية -عالمتان-، باكستان -4-، ماليزيا -2-، إيران، الأردن، الكويت، لبنان، تركيا، الإمارات، سورية، المغرب، موريشيوس عالمة واحدة من كل منها، فضلا عن أميركا وكندا والمملكة المتحدة لعالمات مسلمات من دول باكستان والمغرب وسورية، يعشن ويحملن جنسية هذه على التوالي.