سيلتقي جمهور قاعة» ابن زيدون« بالعاصمة يوم 20 فيفري الجاري بالفنانة ذات الأصول الجزائرية البرازيلية أنيسة بن صالح في حفل تقترحه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي ضمن برنامجها الموسيقي، سيكون هذا الموعد الثالث من الموسم 2014/2013 للوكالة مزيجا ثقافيا من موسيقى الفورووالبوسا والجاز الأندلسي. العرض الذي سيكون يوم فيفري الجاري على الساعة السابعة مساءا سيرافقها فيه فريديريك أنتيتوماسوعلى آلة الغيتارة،بيدر و فيريرا على الكونتروباس،جوناتان ديرست و إروان لوفال على آلة الناقر،بيدرو فيريرا على الباس وجوليان ماتروت عازف البوق، حيث ستقدم الفنانة أنيسة بن صالح وصلا غنائياتمزج فيه بين موسيقى الفورو، البوسا و الجاز الأندلسي. للإشارة، فان الفنانة أنيسة بن صالح من مواليد هايتي من أب جزائري وام برازيلية، ترعرعت بين دكار،بيروت وباريس. هذا الثراء الثقافي مكنها من الصعود على الخشبة في الخامسة عشر من عمرها مقدمة عرضا يمزج بين موسيقى الفورو» والموسيقى العربية و الأندلسية. قدمت عروضا بصوتها العذب في محافل عدة ومنها : مهرجان سولي دايز»le festival Solidays،« مهرجان الجاز بالقلعة» le festival Jazz au Château «Cagnes sur Mer.. اشتهرت أنيسة بن صالح بعد ألبومها الأول »ماتريز» سنة 2013 حيث أدت بأناقة غناء الفورو، ورتبت أغاني عربية على طريقة البوسا أين مزجت بين موسيقى الجاز و النوبة الأندلسية. سمح هذا الألبوم الذي يميزه الغناء بالبرتغالية والعربية والفرنسية، بتقديم بانوراما غنية عن الفنانة من خلال عروضها،تقدم أنيسة بن صالح حوار متميز لأصولها المتنوعة. خلال مشوارها الفني عملت أنيسة بن صالح وتعاونت مع أسماء كبيرة من الموسيقى البرازيلية ك نيلسون فاريا »Nelson Faria »، ديانا غولار »Diana Goulart»، رودريغو زيدان »Rodrigo Zaidan»، جوزياس بيدروسا »Josias Pedrosa»، لوتشيو فييريا »Lucio Vieira» وكذا جواو دوناتو »Joo Donato» الذي سمح لها بأداء مقطوعة حصرية »Enquanto a gente namora». وفي سياق متعة الوسيقى البرازيلية، استمتع الجمهور العاصمي مساء أول أمس بالعاصمة بحفل نشطه المطرب والعازف على آلة القيثارة البرازيلي مارسيو فراكو والفرقة الجزائرية فريكلان، حيث قدم العازف على آلة القيثارة خلال هذه السهرة من سهرات »البرازيل تلتقي بالبهجة« مقطوعات تراوحت من لا بوسا إلى لا سامبا رافقتها أحيانا نبرات من الجاز والبوسانوفا مع لمسة من البوب. و بصوت شجي و قوي أدى مارسيو فراكو بتألق كبير مقطوعات موسيقية برازيلية ذكرت جزء من الجمهور بالمطربة الشهيرة ذات الأقدام الحافية من الرأس الأخضر سيزاريا ايفورا. ورافق الموسيقيون البرازيليون الشباب الجزائريين من فرقة فريكلان في مقطوعة تقترب من الريغي قبل أن ينطلق الجزء الثاني من السهرة الذي نشطته الفرقة حيث خلقت منذ دخولها جوا احتفائيا كان ينتظره الجمهور المتكون أساسا من الشباب الذين قدموا للتمتع بأداء هذه التشكيلة التي يتجاوبون معها بشكل كبير. وعلاوة على بعض العناوين المعروفة على غرار »لالا ميرا« أو »بنت السلطان« رقص الجمهور وغنى تجاوبا مع الإيقاعات الراقصة التي أمتعته بها هذه الفرقة. ورغم القدرات الأكيدة التي تتمتع بها ما تزال فرقة فريلانك تجد صعوبات في إيجاد طابع موسيقي محدد، بحيث نجد في مقطوعة واحدة و دون تحكم كبير عدة أنواع من الموسيقى مثل الديوان و موسيقى الشاوي و الروك الريغي غير المتحكم فيه أو مقطوعات مستلهمة من فرقة قناوة ديفوزيون. و مع ذلك يمكن لهذه الفرقة ان تتحسن و تتطور بفضل صوت رئيس الفرقة الذي أمتع الجمهور بإيقاعات رقص عليها الجمهور. يذكر أنه تتواصل فعاليات »البرازيل تلتقي بالبهجة« التي تنظمها مؤسسة فنون و ثقافة بالتنسيق مع أورغانيك ميوزيك منذ 31 جانفي الماضي كل نهاية أسبوع إلى غاية 20 من الشهر الحالي الجاري.