تنطلق، غدا، الحملة الانتخابية تحسبا لرئاسيات 17 أفريل القادم، يعمل خلالها المترشحون الستة عبد العزيز بوتفليقة، علي بن فليس، عبد العزيز بلعيد، موسى تواتي، علي فوزي رباعين ولويزة حنون على شرح برامجهم الانتخابية وتقديم الخطوط العريضة لها لإقناع الناخبين للتصويت عليها وتبنيها. غدا سيكون أول يوم في الحملة الانتخابية تحسبا للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها يوم 17 أفريل المقبل ، حيث سيتنقل المتنافسون الستة بين أرجاء الوطن شرقا وغربا شمالا وجنوبا لاستمالة أصوات الناخبين. واختار كل مترشح ولاية معينة على غرار المرشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة الذي فضل أن تكون الولاية الحدودية أدرار نقطة بداية للحملة الانتخابية، أين سينشط مدير حملته الانتخابية عبد المالك سلال مهرجانا شعبيا تحت شعار » تعاهدنا مع الجزائر« يقدم من خلاله الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي ويبرز حصيلة الانجازات المحققة خلال 15 سنة من الحكم من سنة 1999 إلى غاية .2014 أما المرشح علي بن فليس الذي يتنافس للمرة الثانية بعد 2004 رئاسيات، سيدشن حملته من مسقط رأس الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة معسكر عن طريق تنظيم مهرجان شعبي، وتحت شعار» مرشح منكم ومرشح من أجلكم«، سيشرح بن فليس المحاور التي يرتكز عليه برنامجه الانتخابي. ومن جهته، قرّر مرشح حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، الذي يدخل سباق الرئاسيات لأول مرة، مباشرة حملته الانتخابية من الجلفة أين سيخاطب سكانها تحت شعار » المستقبل الآن«، معطيا أهم مرتكزات برنامجه. ووقع اختيار مرشحة حزب العمال لويزة حنون التي تدخل سباق الرئاسيات لثالث مرة بعد 2004 و2009 على مدينة عنابة كمنطلق لحملتها الانتخابية تحت شعار »تأسيس الجمهورية الثانية«، أين ستنشط بها تجمعا شعبيا تعطي فيه تصورها للسياسات التي سيتم تطبيقها في حال فوزها. وبدوره، قرّر مرشح حزب عهد 54 علي فوزي رباعين تدشين حملته الانتخابية من مدينة ألف قبة وقبة الوادي تحت شعار »تقدم-امتياز- مساواة« ، يكشف من خلال التجمع الشعبي الذي سينشطه عن المحاور التي جاءت في برنامجه الانتخابي. وتحت شعار » الجزائر للجزائريين«، يسعى مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي في ثاني مشاركة له في المعترك الانتخابي الرئاسي إقناع سكان مدينة البيض التي ستكون المحطة الأولى لحملته الانتخابية، أين سيوّضح أهم معالم برنامجه الانتخابي.