أكد كل من عضوي المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني، مصطفى معزوزي وأحمد بومهدي، أن المرشح عبد العزيز بوتفليقة هو صمام الأمان وضمان لاستقرار الجزائر وسط الاضطرابات التي تعرفها المنطقة، ليجددوا تنديدهم بدعاة التدخل الأجنبي الذين يريدون الخراب للوطن، وعلى صعيد آخر ذكرا بانجازات بوتفليقة التي ساهمت في استرجاع السلم والأمن لربوع الجزائر. أشرف مصطفى معزوزي رفقة أحمد بومهدي على لقاء تحسيسي بسيدي عيسى وبوسعادة بولاية المسيلة، كما نشطا لقاء جماهيريا بزريبة الواد ببسكرة، إضافة إلى لقاء أخر بحوالي 200 إطار من المحامين ببسكرة ولقاء نسويا جمع أكثر من 200 امرأة إلى جانب تجمع شعبي بسيدي عقبة، هذه اللقاءات كانت فرصة للحديث عن انجازات المرشح عبد العزيز بوتفليقة وما قدمه للجزائر على مدار 15 سنة وعلى أمل استكمال برنامجه في حال فوزه في عهدة رئاسية جديدة وهو المشروع القائم على تعديل الدستور بما يضمن تكريس دولة القانون وتعميق المسار الديمقراطي وكذا مواصلة الإصلاحات التي أعلن عنها الرئيس بوتفليقة في شهر أفريل .2011وأوضح معزوزي أن الانتخابات الرئاسية هي مرحلة هامة من تاريخ الجزائر وهي فرصة لتكريس الديمقراطية، داعيا لإنجاح الموعد الانتخابي وجعله عرسا للجزائريين من خلال القيام بحملة نظيفة ونزيهة والابتعاد عن الإساءة للمترشحين، واعتبر أن نزاهة الانتخابات هي مسألة الجميع، وعلى الجميع أن يشارك فيها بالذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 17 أفريل 2014 من أجل اختيار ممثلهم عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن الانتخابات تمكن الجميع من تحديد مصير البلاد والأجيال، داعيا في نفس السياق إلى الوقوف وقفة رجل واحد مع مرشح الحزب بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك بالخروج للميدان واكتساح الساحة السياسية والعمل بالدور على أحسن وجه من أجل إنجاح الحدث، وكذا ضرورة التحضير الجيد للفوز بالانتخابات، مؤكدا ضرورة تحاشي الخلافات الموجودة بين المناضلين. وفيما يتعلق بدعاة المقاطعة، قال معزوزي إن الأحزاب التي تدعو إلى المقاطعة ليست لديها قاعدة شعبية ولا تحوز على تمثيل في المجالس المنتخبة. ومن جهته، أكد بومهدي أن الجزائر مقبلة على مرحلة مهمة ومفصلية ويجب الاستعداد لها من خلال تكثيف الجهود وتوحيدها من أجل دعم مرشح الأفلان في الاستحقاق الرئاسي، مشيرا إلى أن الأفلان يدافع عن مرشح أثبت قدرته في تسيير شؤون البلاد وأكد أحقيته بقيادة المرحلة المقبلة دون سواه.