أكد عبد المالك سلال، مدير الحملة الوطنية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، أن هذا الأخير قد التزم بحل مشاكل قطاعات التربية الوطنية، التعليم العالي والتكوين المهني في حال فوزه بعهدة رئاسية جديدة، معتبرا أن الأساتذة فواعل أسياسية لبناء دولة قوية، وعلى صعيد آخر تعهد المرشح بالعمل على إزالة الفوارق بين الشمال والجنوب من خلال مزيد من المشاريع التنموية التي من شانها دفع وتيرة الاقتصاد الوطني وتطوير المناطق الجنوبية. قال سلال خلال التجمع الشعبي الذي نظمه بولاية بشار، أمس، إن وقت الحقرة قد انتهى وان مشروع الدستور الجديد سيدعم حقوق الجزائريين الفردية والجماعية، إضافة إلى حماية مؤسسات الدولة، وأكد أن الحملة الانتخابية لهذا المترشح تسير على أحسن وجه منذ بدايتها، مفندا بذلك ما يروج له لتعرض موكبه للقذف بالحجارة في بعض الولايات. كما أثنى سلال على الاستقبالات الجماهيرية الحافلة التي يحظى بها منذ انطلاق الحملة الانتخابية في كل ولاية يحط بها مضيفا بالقول لا تصدقوا من يروجون لتعرضنا للقذف بالحجارة فهذا لم يحدث ولن يحدث أبدا. وخاطب سلال الحضور باسم المترشح بوتفليقة مشيرا إلى أن هذا الأخير غني عن كل تعريف، ليذكر بأنه عاش لفترة بالولاية وتحديدا بجبل ألقروز التي عمل بها على فتح جبهة المقاومة ضد المستعمر الفرنسي لهذه المنطقة من الوطن. وتوقف سلال عند تاريخ بشار الحافل بالمجاهدين والشهداء ليدعو سكان هذه الولاية لأن يكونوا خير خلف لخير سلف مذكرا بالقرار التاريخي الذي كان قد اتخذه المترشح من منصبه كرئيس جمهورية بفتح كلية للطب ببشار من أجل النهوض بشبابها. وبعد أن ذكر بما يتضمنه مشروعه للتجديد الوطني الذي يعرضه على الشعب الجزائري خلال الحملة الانتخابية، أكد سلال على أن جزائر اليوم أصبحت قوية وذات مكانة كبيرة في المحافل الدولية، مستدلا بذلك بالزيارات التي يؤديها مسؤولون كبار للجزائر في عز الحملة الانتخابية. وفي هذا الإطار أوضح المتحدث أن السياسة التي انتهجها بوتفليقة منذ سنوات, قائمة على إلغاء الفوارق بين الشمال والجنوب سواء تعلق الأمر بالتشغيل أو الاستثمار أو غيرها إيمانا منه بأن الجزائر واحدة وبأن شبابها يجب أن يحظى بنفس الفرص. وخلص إلى دعوة الجميع إلى التوجه بكثافة يوم 17 أفريل المقبل، مما سيشكل ردا صريحا على المشككين خارج الحدود في قوة الجزائر.