أعربت الملاحظة الحرة آن ماري ليزين أمس، عن ارتياحها لنوعية التحضير للانتخابات الرئاسية ل17 أبريل مؤكدة أن الجزائر زبلد يأمل أن يعيش في سلام. في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصها به الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية مجيد بوقرة أوضحت ليزين أن المؤسسات الجزائرية تحضر جيدا وفي هدوء تام للانتخابات الرئاسية. وأضافت »لا يسعني سوى أن أقول بأن نصوص قانون الانتخابات متينة جدا« مذكرة أنها تعد ثلاثين سنة من الخبرة في مجال ملاحظة الانتخابات. وأشارت إلى أن النصوص جيدة وهيئات المراقبة عملية وهذا أمر لا يستهان به لكون الجزائر بلدا هاما. واعتبرت ليزين أن الجزائر »بلد يطمح إلى الهدوء والعيش في سلام. إذا ما فكرنا في الثورات التي شهدتها الدول العربية فإن الجزائر بلد يتمسك سكانه بالسلام«. وخلصت إلى القول أن استقرار الجزائر يهم كافة الدول الأوروبية. كما أكدت أول أمس، أنها قدمت إلى الجزائر لمرافقة مسار تحضير الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 17 أفريل. وقالت ليزين التي كانت عضو بمجلس الشيوخ البلجيكي عقب لقائها برئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية الهاشمي براهمي قدمت كصديقة للجزائر لملاحظة ومرافقة مسار التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة. وبعد أن ذكرت بأن هذه الزيارة ليست الأولى إلى الجزائر أوضحت السيدة ليزين أنها قدمت كملاحظة بمناسبة رئاسيات 2004 مضيفة أنها لاحظت آنذاك أن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثانية حظي بقبول الجزائريين. وقالت نفس المتحدثة التي دعت الملاحظين الأوروبيين إلى القدوم إلى الجزائر أن انتخابات 2004 أظهرت أن السيد بوتفليقة حظي بقبول الجزائريين. وكان رئيس اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية قد استقبل كلا من ماتيو ميرينو وايريك دي باليير عضوا لجنة الخبراء الانتخابيين اللذين أرسلهما الإتحاد الأوروبي.