سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني يشارك المواطنين فرحة تتويج الرئيس على وقع الزغاريد والتكريمات في حفل نظمه عمارنية عبد المجيد مدير حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعين البنيان:
في مداخلته خلال الحفل التكريمي الذي نظمته مديرية الحملة الإنتخابية لبلدية عين البنيان التي يترأسها مدير الحملة عمارنية عبد المجيد أول أمس بقاعة الحفلات « غاني بتش « بمناسبة فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعهدة رئاسية رابعة أكد أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن الحفل الرمزي الذي خصص للإحتفال بفوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ببلدية عين البنيان يحمل دلالات في مستويات عديدة كما ثمن دور المرأة القوي إلى جانب فئة الشباب وتصويتهم بقوة للمترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وفوزه بعهدة رابعة . وأشار أمين عام الأفلان عمار سعداني « الحفل الرمزي له دلالات عديدة أولها دلالة الوطنية حيث يعرف عن المواطن الجزائري إستمرار نخوة حب الوطن مثل أسلافهم ممن ضحوا بأرواحهم من أجل إستقلال الجزائر واسترجاع كرامتها وهي دلالة إنسانية متجذرة في الشعب الجزائري لأنه لا يكون المواطن مؤمنا صحيحا إلا إذا أحب وطنه ، والدلالة الثانية هي دلالة سياسية أي أن الإنسان بطبعه يميل لمن يفعل فيه الخير ويساعده في خل مشاكله و الإنتخابات عكست هذه الدلالات فالشعب صوت للمترشح بوتفليقة عن يقين واختيار حر،الشعب الجزائري صوت للأمن والإستقرار والأمن الذي نعيشه جميعا منذ قدوم هذا الرجل المجاهد ، وقد عشنا قبله اللاأمن والخوف والإنزعاج من المجهول ، لقد وعدنا الرئيس بالسلم فثبته ،وعدنا بالوئام فحققه ، حقق الوئام أي المحبة بين الناس قبل أن يكرس السلام ، فتعانقت الناس مع بعضها وتصالحت ثم جاء السلام ليعم البلاد وهنا تكمن حكمة وعبقرية مرشحنا عبد العزيز بوتفليقة وهو من أعطاه المواطنون أصواتهم ، الصفة النبيلة للدعوة إلى المصالحة لقد ثبت الرئيس كما يردف الأمين العام عمار سعداني وعوده الأربعة ليراها البصير والسامع أي أنه أطفأ نار الفتنة والفتنة أشد من القتل وعاشت بلادنا في ال90 ويلات الفتنة والنار وضحايا الفتنة كثيرون من أطفال أبريا ء وشيوخ ونساء وإطارات مسؤولين ومثقفين وغيرهم ، كما كانت الجزائر معزولة ولا يزورها أي مسؤول أجنبي وكان مطارنا فارغا من الطائرات التي تحمل إشارات الدول الأخرى وكان الغرب يخاف زيارة مواطنيهم للجزائر بسبب غياب الأمن والأمان كما غاب الإستثمار فيها وحمل عبد العزيز بوتفليقة على عاتقه مهمة إعادة الجزائر إلى الواجهة الدولية فقام بزيارات متعددة إلى كل بلدان العالم حتى البعض قالوا « إن الرجل أصبح يسكن في الطائرة « وهم يجهلون تأثير تلك الزيارات الكثيفة على صحته ، وأعاد بعد جهوده الجزائر إلى الحظيرة الدولية فأصبحت بعدها محل تنافس للمسؤولين وقادة العالم وقال لي بعض المسؤولين في الغرب وبفرنسا خاصة « الجزائر لا تمنحنا الفيزا « ، ويشير عمار سعداني « لقد وعد الرئيس بالتعمير وقبلها كانت الجزائر مدانة بأكثر من 40 مليون دولار ، ليقوم بمسرح الديون وأدخل الخزينة 1500 مليار دولار واستثمر ما قيمته 600 مليار في مشاريع ضخمة ، كما قام بناء 5,2 مليون سكن من مختلف الصيغ ، و99 مستشفى ، والطريق السيار ، و4000 كلم من السكة الحديدة و4000 كلم من المسالك وغيرها من المشاريع كالمدارس و الثانويات ومشاريع الشباب وهي إنجازات تفتقر لها بلدان أخرى ، أقول أن ما أنجزه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يفوق ما قام به الرئيس الأمريكي روزفيلت ، وهناك من يتكلم ويقول أن الرئيس لا جب أن يترشح لعهدة 4 وأقول لهم أن الرئيس الأمريكي روزفيلت إستنفذ 4 عهدات رغم أن الدستور الأمريكي حينها لا يجيز سوى عهدتين للرئيس لكن لما وجد الأمريكيين أن بلادهم في أزمة وخطر صوتوا لصالح الرئيس روزفيلت للمرة الربعة لإنقاذ وطنهم وكان يلقب بالرئيس الجالس لكنه إستطاع بحنكته أن ينقذ الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا ودفع ب5000 دولار للإستثمار ليخرج بلاده وأوروبا من الأزمة ومن ويلات الحرب العالمية الثانية ويوضح أمين عام الأفلان « الرئيس لم يطلب أن يترشح بل الشعب والمخلصين من أبناء الوطن هم الذين دفعوا به للترشح لإكمال برنامجه « وثمن أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني دور المرأة خلال الإنتخابات الرئاسية ل17 أفريل وقال أن المرأة الجزائرية وقفت بشجاعة وكان لها الفضل في الإنتصار وما يمتلكن من حس وطني دون أن ينسى مساهمة الشباب في إنجاح العرس الإنتخابي الذي توج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة ، وشكر في ختام كلمته « كل من ساهم من مسؤولي ومديري حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة بعين البنيان وكل مقاطعة الشراقة ولكل من تبرع وفتح محله وبيته لنا ولكل من صوت لكم الشكر وللجزائر النصر ولرئيسنا طول العمر والقيام بالمهمة « . الحفل تميز بحضور أعضاء من اللجنة المركزية فضلا على مناضلي الحزب والأسرة الثورية من قسمة عين البنيان والشراقة ونخبة من العائلات ما خلق أجواء من الفرحة والتناغم والتكريمات ونشطه عمر بولقراع نائب رئيس بلدية عين البنيان الذي أكد أن « حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تميزت بأجواء من الحركية والنشاط والتفاعل بين مديرية الحملة الإنتخابية ومختلف عناصر المجتمع المدني والمواطن وبخصوص الأرقام فقد سجل على مستوى ببلدية عين البنيان عدد المنتخبين 33842 مسجل وقد عرفت المشاركة رقما قياسيا مقارنة بباقي المواعيد الإنتخابية السابقة حيث لم تتجاوز نسبة المشاركة في الإنتخابات البلدية 2012 ال 33 بالمئة ، وارتفعت نسبة المشاركة في إنتخابات 17 أفريل 2014 ، التي توجت بإعادة إنتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة إلى 55 بالمئة وفاز المرشح عبد العزيز بنسبة 69 بالمئة « من جهته أوضح عمارنية عبد المجيد رئيس مداومة حملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على مستوى بلدية عين البنيان بعد ترحيبه بالحضور عن سعادته ب « مشاركة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني وتقاسمه الفرحة مع المواطنين ، الذي إلتزم بالحضور ومشاركة المواطنين الحفل الرمزي بمناسبة النجاح الباهر للإستحقاقات الرئاسية، رغم إلتزاماته وفضل مشاركتنا هذا العرس « وأضاف عمارنية عبد المجيد « أنه نيابة عن كل قيادات جبهة التحرير الوطني وكل الأحزاب المساندة يزف عبارات الإمتنان والشكر والعرفان لكل مواطني عين البنيان ومقاطعة الشراقة الذين لبوا الدعوة وصوتوا بقوة لصالح المرشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة والتحية موصولة لكافة المنظمات والجمعيات الفاعلة « وأٍردف « أشكر كل من فتح باب منزله أو محله طيلة 22 يوما من عمر الحملة ليتحول إلى مداومة لنشر برنامج الرئيس وبالمجان ، فالحملة كانت نظيفة ونزيهة وشفافة وكل المواطنين يشهدون على ذلك والنتيجة كانت باهرة وسجلنا أنه لأول مرة عرفت البلدية هذا الإقبال على العملية الإنتخابية بقوة « وثمن السيد عمارنية عبد المجيد حضور المرأة وتصويتها بقوة لصالح المجاهد بوتفليقة لأن ذلك يحقق الإستقرار وإطفاء نار الفتنة « من جهته عبر السيد سعيد سليماني نائب رئيس بلدية عين البنيان عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي عن سعادته بالمناسبة وأشار« أوجه شكري لرئيس مداومة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمقاطعة الشراقة السيد حمزة كمال ورئيس مداومة عين البنيان عمارنية عبد المجيد وأثني على الجهود التي بذلوها إنجاح الإنتخابات والأجواء التي ميزتها التفاني في العمل لتحقيق السير الجيد للحملة « كما قدم رئيس مداومة الشراقة حمزة خالد كلمة بالمناسبة حيا فيها الجهود التي بذلت لنجاح الحملة وتكاثف الجهود « . وخلال الحفل تم عرض شريط وثائقي من إعداد المكلف بالإعلام للحملة إلى جانب تكريم نخبة من مواطني عين البنيان ممن ساندوا الحملة الإنتخابية وصوتوا لصالح الرئيس على غرار الطفل زناز بوزيد وعائلة حديدي ممثلة في السيدة حديدي ليلى التي منحت محلها كمداومة لفائدة المترشح عبد العزيز بوتفليقة وصاحب قاعة غاني بيتش وغيرهم ولم تغب النغمة عن الموعد حيث قدم الفنان سيدي علي دزيري نخبة من أغانيه الرائجة التي تجاوب معها الحضور في جو من التصفيقات والفرحة والأمل .