وهيبة منداس أكد فريد قياسة رئيس بلدية عين بنيان أول أمس بقاعة الباهية على هامش تكريم نخبة من الوجوه الثورية والتاريخية وفي إطار مواصلة الإحتفال بالفوز الساحق لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في إنتخابات 9 أفريل أن القيم التي غرستها الثورة الجزائرية وحزب جبهة التحرير الوطني ما تزال تنير درب الأجيال الجديدة، مشيرا إلى دور المجتمع المدني والأسرة الثورية والمجلس البلدي المنتخب في دعم المسار الراشد الذي خطه رئيس الجمهورية معتبرا أن تكريم هذه الثلة التي ناضلت من أجل استرجاع السيادة الوطنية هو التفاتة عرفان وتقدير واعتراف للجيل الذي لم يبخل على الوطن بروحه• ومن جهته ثمن محافظ جبهة التحرير الوطني على مستوى عين الشراقة السيد بوعيسى أعمر مبادرة بلدية عين بنيان مؤكدا أن مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى عين بنيان واكبوا مختلف المحطات التي عاشتها الجزائر وعرفوا بدعمهم الدائم لأهداف الحزب معتبرا إياهم لحمة وسند الأفلان في المواعيد المهمة والمصيرية• السيد عثماني محمد محافظ حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى منطقة درارية أشاد بهذا اللقاء التكريمي والإحتفال بفوز رئيس الجمهورية الكبير مؤكدا أن حزب جبهة التحرير الوطني يحتضن ويجمع كل الجزائريين ويقدم صورة عن تواصل الأجيال ومن أجل بناء جزائر قوية وتنضح بالنجاح والمشاريع التي ستتحقق في العهدة الجديدة للرئيس والتي بالأكيد أنها ستدفع وتيرة التطور والرخاء للجزائريين• وأشار بولقرع عمر عضو المجلس الشعبي البلدي عين البنيان أن تضافر جهود الجميع وتقبل الإختلاف في الرؤى دون مساس عصب الثوابت والقيم العليا للمجتمع الجزائري كفيل بتحقيق الوحدة خاصة مع توافر عناصر النية الحسنة والعمل النظيف الهادف إلى تحقيق الصالح العام والإستقرار والأمن للوطن الذي نعيش فيه• أكد من جهته عمارنية عبد المجيد العنصر النشيط في قسمة جبهة التحرير الوطني بعين بنيان أن الإحتفال بفوز رئيس الجمهورية الساحق وفوزه الكبير في الإنتخابات الرئاسية مؤخرا هو إستمرار للفرحة العارمة التي عاشها أنصاره من حزب جبهة التحرير الوطني ومؤيدي مشروعه الوطني الرشيد والذين صوتوا له بقوة لأنه رجل الإجماع وصانع السلم والأمن• وأثنى الدكتور زغيدي محمد على مجهودات القائمين على بلدية عين بنيان وقسمة حزب جبهة التحرير الوطني بذات البلدية مشيرا إلى إحيائها الدائم للمواعيد التاريخية، وقال الدكتور محمد زغيدي أن اللقاء جاء في شهر ماي ويحمل هذا التاريخ نخبة من أهم أحداث تاريخ الجزائر الحديث التي لها دلالات في الوجدان والذاكرة 1 ماي 1945 بالعاصمة وضواحيها• كما تزامن الموعد اليوم حسب الدكتور زغيدي وإحيائنا لذكرى ضياع فلسطين يوم 15 ماي 1948 وهو تاريخ النكبة العربية وميلاد الكيان الصهيوني على أراضيها، وأشار المتدخل إلى مساندة الجزائر رغم أنها كانت تحت النير الإستعماري للقضية الفلسطينية واستمرار دعمها اللامشروط لاحقا، كما نحيي في 19 ماي عيد الطالب وإضراب الطلبة والتحاقهم بالثورة وكانوا الوقود الذي أجج الثورة مشيرا إلى انجازات التعليم في الجزائر حيث إذا كان عددهم عام 1954هو 518 طالب جامعي جزائري، قفز اليوم الى 2 مليون طالب وما يفوق 20.000 أستاذ جامعي• كما قدم الدكتور محمد الزعيدي الأبعاد القوية لاحتضان الجزائر للمهرجان الإفريقي الثاني بعد 40 عاما ليؤكد البعد الإفريقي للجزائر• وتميز حفل توزيع الشهادات الشرفية بحضور السادة سدراتي ابراهيم رئيس المجلس البلدي لدالي ابراهيم، شريف خير الدين، بوليفة محمد، وأعضاء من المجلس الشعبي لعين بنيان ومناضلي الأفلان، وتتضمن قائمة المكرمين التي أشرف عليها بوعروج عبد المجيد كل من المجاهدين رزيق محمد، حاجي أحمد، رابح خالد، خالدي محمد، عبد الرزاق عبد المجيد، عمارنية عبد المجيد، بوعيسى أحمد•