أدى نجاح المخطط الأمني المعتمد من طرف مصالح أمن ولاية المدية، لا سيما في المناطق الحضرية إلى تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية الناشطة التي زرعت الرعب في أوساط المواطنين، حيث بلغ عدد القضايا المعالجة 144 قضية، متعلقة بالمساس بحريات المواطنين وممتلكاتهم، تورط فيها 207 شخصا من مختلف الفئات العمرية. وقد تم إيداع 36 متهما الحبس، فيما استفاد 3 أشخاص من الإفراج المؤقت، و42 من استدعاءات مباشرة. وحسب رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن الولاية محافظ الشرطة نبيل طوالبية احتلت قضايا الضرب والجرح العمدي حصة الأسد في نسبة القضايا المعالجة إذ سجلت مصالح الشرطة القضائية 48 قضية تورط فيها 78 شخصا، مع استرجاع 6 أسلحة بيضاء، تلتها في المرتبة الثانية قضايا السرقة بمختلف أشكالها بإحصاء 20 قضية أوقف على إثرها 27 شخصا، تم إيداع منهم 12 متورط، فيما استفاد 15 من استدعاء مباشر. كما تم تسجيل قضية تتعلق بالقتل العمدي تورط فيها شخص واحد أودع الحبس، وأما عن قضية حمل سلاح أبيض محظور فقد تم معالجة 6 قضايا تورط فيها 5 أشخاص وتم استرجاع 6 سكاكين من مختلف الأنواع ،أما بخصوص قضايا النصب و الاحتيال فقد سجلت مصالح الشرطة القضائية ثلاثة قضايا، تورط فيها 7 أشخاص، تم إيداع اثنان منهم الحبس، فيما استفاد 3 من الإفراج المؤقت، وشخص واحد من الاستدعاء المباشر،أما الجرائم المتعلقة بحيازة واستهلاك والمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية، فقد تم معالجة 15 قضية تورط فيها 17 شخصا، حيث تم إيداع 14 متورط الحبس، واستفاد ثلاثة منهم من الاستدعاء المباشر، والأخر من رقابة قضائية، مع حجز 40غ من الكيف المعالج، و98 قرصا مهلوسا. كما تم خلال هذا الشهر تفكيك شبكة وطنية مختصة في سرقة وتفكيك السيارات مع تزوير وثائقها، أين تم استرجاع حوالي 18 مركبة. وهذا راجع حسب رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن الولاية إلى فطنة قوات الشرطة ويقظة المواطنين وتعاونهم معها، وهو مؤشر إيجابي لتكريس سياسة الشرطة الجوارية بالإضافة إلى الرقم الأخضر 1548 الذي أصبح يلعب دورا كبيرا .