أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، أن أهم رهان يواجه الجزائر اليوم، هو الحفاظ على أمنها واستقرارها في ظل الغليان الذي يعرفه محيطها، ملفتا إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عازم على أن يوسع الديمقراطية، من خلال مشروع توافقي بين مختلف مكونات الطبقة السياسية. اعتبر الدكتور محمد العربي ولد خليفة، أن حزب جبهة التحرير الوطني، هو العمود الفقري للطبقة السياسية في الجزائر، وقال ولد خليفة في كلمة مقتضبة بمناسبة اليوم البرلماني الذي نظمه الحزب أمس، أن رصيد الأفلان مفعل عن طريق »هذه الهيئات والمؤسسات والامتداد داخل الوطن وبين كل الشعب الجزائري«.وفي هذا السياق دعا محمد العربي ولد خليفة إلى الاستثمار في فئة الشباب كي يبقى الأفلان القائد والرائد، وذلك حسبه لا يكون إلا إذا تجدد الحزب عن طريق تبليغ رسالة أول نوفمبر وتضحيات الشهداء إلى أجيال المستقبل، وأشار إلى أن الجزائر اليوم لها كل المؤهلات للوصول إلى مصاف الدول المتطورة. وذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عازم أكثر على أن يوسع الديمقراطية التشاركية، من خلال إنشاء مشروع توافقي بين مختلف مكونات الطبقة السياسية، وتطرق ولد خليفة في كلمته أمام نواب الكتلة البرلمانية للأفلان، إلى الوضع الإقليمي الذي تعرفه المنطقة المحيطة بالجزائر، منوها بالأمن والاستقرار الذي تنعم به الجزائر في سنواتها الأخيرة.وفي هذا الموضوع ذكّر ولد خليفة بجهود رئيس الجمهورية الساعية إلى استتباب الأمن والاستقرار في الجزائر، مشيرا إلى أن أهم شيء اليوم هو أن نحافظ على هذا الأمن، واعتبر أنه خلال العهدات الرئاسية الثلاث حققت الجزائر الكثير من المكاسب بحيث ارتفع معدل الدخل الوطني الذي ارتفع إلى نسبة 7 بالمائة.