سخرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية الجزائر،مكانيات بشرية ومادبة في اطار »مخطط دلفين« لتامين شبكة ومحاور الطرقات الرئيسية الطرقات ومراكز الراحة و الاستجمام، حيث تم تجنيد 595 دركي اضافي و 941 مركبة و 60 دراجة نارية ، وأكد النقيب مراد بوقرزي رئيس المكتب العمومي للمجوعة الاقليمية للدرك الوطني، أنه تم وضع خطة عمل من أجل حماية المواطنين وممتلكاتهم وهذا من خلال تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرق والمواصلات التي ستشهد حركة مكثفة للمرور، لشل وإبطال كل محاولة اعتداء تستهدف مستعملي الطريق. اتخذت المجموعة الاقليمية للدرك الوطني لولاية الجزائر ، إجراءات أمنية خلال موسم الاصطياف الجاري، في إطار مخطط دلفين لحماية المواطنين وممتلكاتهم والحد من الاعتداءات، حيث تضمن وحدات الدرك الوطني الأمن عبر31 شاطئا مسموحا للسباحة على مستوى العاصمة منها 17 شاطئا بزرالدة ، 5 شواطئ تابعة لكتيبة الدرك الوطني للشراقة ، 6 ب مقاطعة الدار البيضاء و 3 بالرويبة . واوضح النقيب مراد بوقرزي رئيس المكتب العمومي للمجوعة الإقليمية للدرك الوطنية لولاية الجزائر، على أمواج اذاعة ''البهجة'' أن مصالحة، خلال وضعها لمخطط «دلفين» أخذت بعين الاعتبار خصوصية فصل الصيف الذي يتزامن هذه السنة و شهر رمضان أين تكثر الحركة و التوافد على المركبات السياحية والشواطئ خاصة بعد الإفطار، حيث عملت في هذا الإطار على تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرق والمواصلات التي ستشهد حركة مكثفة للمرور، من خلال وضع تشكيلات وقائية يتم تكييفها في الزمان والمكان لشل وإبطال كل محاولة اعتداء تستهدف مستعملي الطريق. كما وضعت وحدات الدرك تشكيلات مدعمة بفصائل الأمن والتدخل لتأمين ومراقبة الأماكن التي تعرف توافدا مكثفا للمصطافين على الشواطئ والغابات وأماكن للاستجمام والراحة. وأشارفي هذا الإطار إلى انه تم تسخير إمكانيات بشرية ومادبة في إطار »مخطط دلفين« لتامين شبكة ومحاور الطرقات الرئيسية الطرقات ومراكز الراحة و الاستجمام حيث تم تجنيد 595 دركي يضاف الى العدد الاجمالي الذي يقدر ب 3249 دركي بالاضافة الى توفير و 941 مركبة و 60 دراجة نارية وطائرات عمودية «هليكوبتر» من أجل حماية وتأمين الشواطئ و الطرق الوطنية، وبخصوص شهر رمضان، أوضح - ذات المتحدث- أنه سيتم تكثيف دورات الدرك الوطني على مستوى المحاور الرئيسية المؤدية للشواطئ التي تكثر فيها حركة التوافد و التنقل المواطنين خاصة خلال السهرات الرمضانية ، وهو ما أدى بوحدات الإقليمية للدرك الوطني لولاية الجزائر إلى تكثيف تواجدها في هاته الأماكن، وأشار النقيب مراد بوقرزي إلى أن مصاله تتوقع أن يكثر التوافد على أماكن الاستجمام خلال شهر أوت أي مباشرة بعد شهر رمضان .