دعا وزير الاتصال حميد قرين الشركات المعلنة لمنح إشهارهم للصحف التي تحترم أخلاقيات مهنة الصحافة والاحترافية والتي تضمن أجورا محترمة للصحفيين وكشف عن مراسلة وجهها لناشري الصحف تدعوهم فيها إلى تخصيص 2 بالمئة من الأرباح للقيام بدورات تدريبية من أجل تكوين الصحفيين. دعا وزير الإتصال حميد قرين في تصريح صحفي أدلى به على هامش دورة تكوينية لفائدة مهنيي الصحافة بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية بالعاصمة، أول أمس، شركات الإعلان إلى الإسهام في احترام أخلاقيات مهنة الصحافة عبر منح إعلاناتهم للصحف المحترفة والتي تعمل بجدية والتي تحترم الصحفيين، قائلا إن المعلنين »ملزمون بأخذ بعين الاعتبار احترام أخلاقيات المهنة في منح الإشهار لعناوين الصحافة المكتوبة ووسائل الإعلام الأخرى«. ورأى قرين أنه »لا يعقل من الناحية المهنية والأخلاقية والقانونية أن يقوم أي معلن يؤمن بفضائل الصحافة في توزيع إعلانات على وسائل إعلامية لا تتقيد بقواعد المهنة وأخلاقياتها بل تجعل من القذف منهجا لها«. وعلى صعيد آخر، كشف قرين عن مراسلة بعثت بها الوزارة لناشري الصحف بهدف تكوين الصحفيين، وقال »بعثنا برسالة إلى كل الناشرين لكي يمنحوا الفرصة للصحفيين بإجراء دورات تكوينية وذلك من خلال تخصيص 2 بالمائة من أرباحهم«، واعتبر أن الدورة التكوينية المنظمة جزء من البرنامج التكويني الموجه لفائدة الصحفيين ناهيك عن العاملين في قطاع الاتصال ، مبرزا النقاط الأساسية التي ركزت عليها الدورة في مقدمتها احترام أخلاقيات المهنة كشرط أساسي لضمان»ديمومة صحافة ذات مصداقية«. ورأى الوزير أن الأمر يتعلق بالدرجة الأولى بالصحفيين ثم الناشرين والمعلنين، ودعا ممارسي المهنة إلى »الالتزام بأخلاقيات المهنة والضمير المهني والتحلي ب»المصداقية والموضوعية«، مؤكدا أن وزارة الاتصال » تدعم الصحف المحترفة وتحارب الصحف غير المحترفة«.