دعا وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس، بأدرار إلى ضرورة تفعيل دور مختلف المؤسسات التابعة لقطاعه من خلال تنسيق الجهود بين القطاعات ذات الصلة كالتربية الوطنية والتكوين والتعليم المهنيين والتعليم العالي والبحث العلمي والثقافة. وشدد الوزير لدى تفقده لملحقة متحف المجاهد بعاصمة الولاية على أهمية تفعيل دور مختلف المؤسسات التابعة لقطاع المجاهدين من أجل إعطاء فعالية أكثر لمؤسسات القطاع ومن بينها المتاحف وجعلها مفتوحة أمام الجمهور في كل الأوقات من أجل إيصال رسالة الشهداء والمجاهدين لجيل الاستقلال. ولدى معاينته لمقر مديرية المجاهدين ألح زيتوني على ضرورة العناية القصوى بالأرشيف لما يحتويه من معلومات هامة حول أفراد الأسرة الثورية بالولاية. وبمناسبة إشرافه على إطلاق اسم المجاهد الراحل رزوق ميلود على مركز النشاط التربوي والترفيه العلمي حث الوزير مسؤولي قطاعه للإسراع في إجراء مسح شامل للأحياء وشوارع المدن من أجل ضبط برنامج لتسميتها بالرموز الوطنية. وخلال حضوره جانبا من أشغال دورة المجلس الشعبي الولائي ذكر الوزير أن زيارته لولاية أدرار تندرج في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وهي الزيارة التي تتزامن مع غمرة الإحتفالات التي تعيشها هذه الولاية بمناسبة مرور 40 سنة على إنشاءها كما أشار الوزير في تدخله إلى عدة قرارات تم اتخاذها والجزائر تتأهب للاحتفال بستينية الثورة التحريرية المجيدة وفي مقدمتها العمل على إعطاء هذه المناسبة الوطنية الكبيرة الزخم الإحتفالي الذي تستحقه من خلال تنفيذ برامج إحتفالية واسعة النطاق ومتعددة الأنشطة عبر كل المناطق والأرياف والقرى والمدن بسائر التراب الوطني بغرض إعطائها بعدا شعبيا واسعا. كما تشمل هذه القرارات أيضا يضيف زيتوني وضع الهياكل التابعة لوزارة المجاهدين في متناول مختلف شرائح المجتمع مشيرا إلى أن هناك اتفاقية ستبرم قريبا مع وزارة الشباب تخص فتح مكتبات تابعة لمحلقات متاحف المجاهد أمام الشباب والطلبة والباحثين والجامعيين.