أعلن وزير الصحة والسكان إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف، وفاة 6 أشخاص نتيجة الزلزال الذي وقع أمس بالعاصمة فيما أصيب 420 آخرين بجروح بسيطة في أغلبها، وكانت خلية الأزمة المنصبة بوزارة الداخلية عقب الزلزال أفادت في وقت سابق بتسجيل 5 وفيات 107 مصاب في حصيلتها الأولية. خلف الزلزال الذي ضرب صبيحة أمس، العاصمة وما جاورها ست وفيات و420 جريح حسب حصيلة للمصالح الاستشفائية تم ضبطها على الساعة منتصف النهار و30 دقيقة حسبما علم لدى خلية الأزمة التي تم تنصيبها على مستوى وزارة الصحة، ويتعلق الأمر بأربعة أشخاص أصيبوا بالهلع وألقوا بأنفسهم عبر النوافذ وشخصين آخرين لقيا حتفهما اثر سكتة قلبية. وأشار المصدر إلى أن المصابين قد غادر غالبيتهم المؤسسات الاستشفائية بعد تلقي العلاج، وأن 21 منهم فقط قد تم إبقاؤهم في المستشفى من بينهم سبعة سيخضعون لعمليات جراحية. وأكد وزير الصحة في تصريح للقناة الأولى وفاة ستة أشخاص نتيجة الزلزال الذي ضرب العاصمة فيما أصيب 420 آخرون بجروح بسيطة، مشيرا أن أغلب الوفيات ليست ناتجة عن الزلزال مباشرة وإنما اثنان بأزمة قلبية وأربعة نتيجة القفز من العمارات، وكانت خلية الأزمة المنصبة بوزارة الداخلية عقب الزلزال أفادت في وقت سابق بتسجيل 5 وفيات 107 مصابا في حصيلتها الأولية . وفي وقت سابق أوضح المكلف بالإعلام على مستوى خلية الأزمة عبد الرحمان الباي للقناة الأولى أن المتوفين ومنهم رجلان وامرأة، الرجلان من منطقتي هراوة يكون قد ألقى بنفسه من أحد الطوابق وبرج الكيفان نتيجة سكتة قلبية وامرأة من حي تيليملي بالعاصمة تكون قد قفزت كذلك من العمارة التي تقطنها مؤكدا أن حالات الوفيات هذه غير مرتبطة مباشرة بالزلزال وإنما ناتجة عن حالات الهلع والفزع التي أدت بالبعض إلى الإلقاء بأنفسهم من طوابق العمارات. وأعلنت خلية الأزمة على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن تم تسجيل 388 إصابة على إثر الهزة الأرضية التي ضربت الجزائر العاصمة صباح أمس، موضحة أن جميع المصابين غادروا المستشفى باستثناء خمسة منهم تم الإبقاء عليهم تحت المراقبة الطبية بسبب إصابتهم برضوض في الرأس والأطراف. وحسب هذه الخلية التي تم تنصيبها مباشرة بعد وقوع الهزة الأرضية، فانه تم وضع 33 نقطة لمتابعة ومرافقة الحالات الاستعجالين على مستوى مستشفيات العاصمة، وللإشارة فان جل الإصابات كانت نتيجة الهلع الذي أصاب المواطنين ما أدى بالبعض منهم إلى الإلقاء بأنفسهم من الشرفات في حين أصيب العديد منهم خلال الازدحام الذي وقع على سلالم العمارات وبمداخلها. وقام بوضياف بزيارة إلى مستشفى بن عكنون، حيث اطلع على الحالة الصحية للمصابين اثر الزلزال وكانت خلية ألازمة التي تم تنصيبها على مستوى وزارة الصحة.