واصلت محافظات حزب جبهة التحرير الوطني تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الصامد ضد الهجمة الصهيونية في قطاع غزة منذ مطلع الشهر الماضي، وتنديدا بالعدوان الصهيوني الغاشم،كما ثمنوا المبادرة الجزائرية الهادفة إلى وقف هذا العدوان الإجرامي الذي يستهدف المدنيين، من النساء والأطفال. محافظة قسنطينة تشيد بمبادرة الرئيس بوتفليقة ندّد مناضلو ومناضلات حزب جبهة التحرير الوطني لمحافظة قسنطينة- وسط إن إطارات حزب جبهة التحرير الوطني لمحافظة قسنطينة - وسط - من أعضاء اللجنة المركزية ونواب بالبرلمان وأعضاء مكتب المحافظة ومنتخبين محليين وأمناء ومكاتب القسمات المجتمعون بمقر المحافظة، أول أمس، في وقفة تضامنية مع الفلسطينين في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب عدوانية ظالمة من قبل آلة الحرب العسكرية الإرهابية للكيان الصهيوني المحتل لأكثر من شهر وذهب ضحيتها المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ وأمام هذه المأساة الأليمة يعبر الحضور عن ما يلي: 1 - نشعر بالألم والحزن والمأساة لما يجري في قطاع غزة لكن هناك قيم كثيرة في الأرض تعلمتها البشرية على امتداد العصور، أعظمها قيم الصمود والثبات والفداء التي تميز بها الشعب الجزائري خلال ثورة نوفمبر 1954 المجيدة وهي التي تجلت بوضوح في إخواننا بغزة الصامدة وفي نضالات الشعب الفلسطيني من أجل حريته. 2 - نندد بالمجازر الصهيونية التي خرقت القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الذي ينص على ضرورة التمييز بين الهدف العسكري والهدف المدني، ولكن ما نراه في مختلف وسائل الإعلام يكشف أن المدنيين، هم المستهدف الأكبر في هذا العدوان. 3 - نستنكر صمت وتخاذل أغلب الأنظمة العربية والمجتمع الدولي للغارات التي تستهدف المدنيين العزل وفي المقابل نحيي المواقف المشرفة لدول أمريكا اللاتينية وشعوبها كما نحيي مواقف الأحزاب والجمعيات والشعوب العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم التي خرجت في مسيرات تضامنية مع إخواننا في غزة وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته التاريخية أمام العالم وأمام هذا الشعب الأعزل ونرفض تعامل الأمين العام للأمم المتحدة بمكيالين مع القضية الفلسطينية. 4 - نبارك موقف رئيس الجمهورية الشجاع المستمد من شعار الجزائر الأبدي زمع فلسطين ظالمة أو مظلومةس في تحريك المبادرة العربية وتدعيم قطاع غزة بمساعدة مالية وندعوه إلى تكثيف جهوده عربيا و دوليا من أجل فتح المعابر وإدخال كافة المساعدات والمعونات الغذائية والمستلزمات الطبية لأبناء قطاع غزة الصامدين. محافظة تلمسان تندد بالعدوان الصهيوني أكدت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بتلمسان، في وقفة تضامنية مع الفلسطينين في قطاع غزة، إدانتها الشديدة للعدوان الصهيوني السافر على الشعب الفلسطيني، وبعد أن ثمنت موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية، شددت على الوضع الإنساني المتأزم في ظل تفشي الأمراض ووقف الإمدادات الغذائية نتيجة الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني. ودعا المشاركون في التجمع الذي احتضنته الساحة العمومية لمدينة تلمسان، المجتمع الدولي ومنظمة الأممالمتحدة إلى التحرك الفوري والسريع لاتخاذ قرار يقضي بوقف إطلاق النار، وطالبت برفع دعوى قضائية دولية لمحاسبة الحكومة الإسرائيلية على اقترافها جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي، مشددة على شرعية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وجدد الحضور تنديدهم بالعدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة والذي مازال مستمرا منذ قرابة الشهر وراح ضحيته المئات من الشهداء العزل وأغلبهم اطفال ونساء والآلاف من المصابين الذين عجزت عن استيعابهم مستشفيات بالقطاع، ومما زاد من معاناتهم الحصار المفروض عليهم منذ مدة مما أدى إلى نفاد المواد الضرورية كالأدوية والمواد الطاقوية. وأمام هذا الصمت الرهيب للمجتمع الدولي وغياب تام للهيئات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان، ناشد المشاركون الهيئات الدولية لتحمل مسؤوليتها لوقف هذه المجزرة البشعة في حق اخواننا في غزة خاصة وفلسطين عامة، كما طالبوا كما نطالب من الدول العربية خاصة المساهمة في رفع الحصار عن غزة وفتح معبر رفح. محافظة الشراقة تحيي صمود المقاومة عبر مناضلو وإطارات ومنتخبو محافظة الأفلان بالشراقة خلال وقفتهم التضامنية، عن تنديدهم بالعدوان الصهيوني على غزة وسكانها العزل والمجازر الرهيبة التي تطال المدنيين، من النساء والأطفال والقصف العشوائي المرتكب في حقهم، من خلال استخدام الآلة الحربية الصهيونية التي تستهدف البنى التحتية والمستشفيات والمدارس والمساجد ومحطات توليد الطاقة، مما خلف مئات الشهداء وآلاف الجرحى. وكانت المناسبة فرصة للإشادة بصمود غزة وتأكيد موقف حزب جبهة التحرير الوطني الداعم للقضية الفلسطينية ونضال وصمود المقاومة وأهالي غزة في مواجهة العدوان الصهيوني الذي، يسعى من خلال عدوانه إلى ضرب إرادة المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية. وندد المناضلون خلال وقفتهم التضامنية، التي جرت بحضور جمع غفير من المناضلين والمناضلات، بالصمت العربي والتواطؤ الدولي لما يرتكب من مجازر رهيبة وتشريد للشعب الفلسطيني.