أكد مدير الفلاحة لولاية تيزي وزو بوسعد بولرياح أن مرض الحمى القلاعية التي ظهرت على مستوى ولاية تيزي وزو تم التحكم فيها و حاليا تشهد استقرار و نقصا في عدد الأبقار التي أصيبت بهذا المرض الذي ظهر منذ ثاني أيام عيد الفطر. أوضح مدير الفلاحة لولاية تيزي وزو في تصريح خص به »صوت الأحرار«، أن الجهات المعنية جندت كل الوسائل المادية البشرية للحد من انتشار المرض بعد أن تم تلقيح الأبقار منذ بداية الحملة الخميس الفارط و العملية مست 12 بلدية على غرار ذراع الميزان، بوغني، فريحة، تميزار و غيرها من البلديات التي ظهر فيها المرض. وكشف ذات المسؤول عن استفادة الولاية من 10 ألف وحدة لقاح، قائلا» إلى غاية اليوم فقد تم التحكم في الوضع بعد أن تم تجنيد 45 بيطري خاص«، مضيفا أن هناك » حصة إضافية اليوم و البالغة ب 5000 وحدة لقاح و سيتم تلقيح الأبقار مباشرة بعد ذلك، هذا في الوقت الذي تم إحصاء فيه عن وجود 138 اصطبل على مستوى 37 بلدية، بينما بلغت عدد الماشية المصابة بهذا المرض ب 1295 رأس حيوان من الأبقار أصيب بمرض الحمى القلاعية. إلى ذلك، أقدم، صبيحة أمس، فلاحو كل من بلدية اغريب، فريحة و تميزار، بغلق المقاطعة الفلاحية التابعة لبلدية فريحة الواقعة على بعد 30 كلم عن مقر عاصمة ولاية تيزي وزو، للمطالبة من الجهات المعنية بتزويدهم بلقاح الحمى القلاعية، حيث أن هذا المرض حسب الفلاحين قضى على 72 رأس من الأبقار. هذا أمام وعود مديرية الفلاحة التي أكدت لهم أن لقاح سيكون في متناولهم بداية شهر أوت و هو الأمر الذي أكده مدير الفلاحة أن اللقاح موجود و العملية انطلقت فيها الخميس الفارط في انتظار إتمام العملية و الحصول على الحصة الإضافية البالغة ب 5000 وحدة لقاح ينتظر أن تستفيد منها الولاية اليوم. و أضاف المحتجين أن مديرية الفلاحة بالولاية اكتفت بتقديم إرشادات وقائية ريثما الحصول على هذا الدواء المضاد للحمى القلاعية، و هو الأمر الذي اعتبره أمر تهاونا و تماطلا أمام تزايد خوف الفلاحين حيث أن أغلبيتهم لم يأمن رؤوس ماشيتهم و هو الأمر الذي يشكل خطرا ما يعني أن الفلاحين لن يستفيدوا من أية تعويضات في حالة إصابة مواشيهم بهذه الحمى القاتلة.