أكد عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بأمانة الشباب والطلبة عبد القادر زحالي، أمس، خلال إشرافه على تجمع للمناضلين بمقر محافظة تيبازة، أن الأفلان يعيش حالة استقرار بفضل المجهودات التي يبذلها المكتب السياسي وعلى رأسه الأمين العام عمار سعداني، هذا الأخير أعطى ديناميكية جديدة للحزب منذ انتخابه بالأغلبية من قبل أعضاء اللجنة المركزية يوم 29 أوت .2013 وقد اغتنم القيادي بالأفلان عبد القادر زحالي، أمام المئات من مناضلي الحزب بمحافظة تيبازة وأعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان بغرفتيه ورئيس وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، والمنتخبين بالمجالس الشعبية البلدية، لتأكيد تضامن ووقوف المناضلين في صف واحد مع الأمين العام عمار سعداني، وذلك بمناسبة مرور سنة على انتخابه أمينا عاما للأفلان. وأكد زحالي أن سعداني قاد الحزب في مرحلة حساسة أهمها الانتخابات الرئاسية، وقد شرف الحزب من خلال قيادته الشخصية لحملة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مضيفا أن جميع أعضاء المكتب السياسي متضامنون مع الأمين العام خدمة للوطن وللحزب، وأشار زحالي أنه ما زيقال هنا وهناكز هدفه الأساسي ضرب استقرار الحزب من طرف أشخاص زممكن مؤجورين وممكن يريدون من خلال استهداف الأفلان هو استهداف استقرار الوطن، باعتبار أن الأفلان حزب شريك في الحكم، مضيفا أنه على المناضل الذي يهمه حزبه ويهتم باستقرار الوطن، كان من المفروض عليه التكلم أو الاحتجاج داخل هياكل الحزب وفقا لقانونه الأساسي ونظامه الداخلي وليس في الشارع، مؤكدا في نفس الوقت أن جميع اجتماعات المكتب السياسي التي ترأسها الأمين العام عمار سعداني، كانت تحرص على وحدة الصف وعدم الإقصاء أي طرف. وأشار عضو المكتب السياسي عبد القادر زحالي، أن الأفلان جزء من الحكم باعتبار أن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، هو رئيس حزب جبهة التحرير الوطني، وفي هذا السياق أكد زحالي أنه لا يمكن التخلي زعن رئيس حزبنا، ونقف معه في السراء والضراء ونعمل على تطبيق كل القرارات التي يقرها رئيس حزبناس، مضيفا أن مناضلي الأفلان ملتزمون بكل ما يقوم به رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وما يقوم به الأمين العام للأفلان عمار سعداني، ليجدد تضامن الأفلان مع جميع أسلاك الأمن التي تبذل مجهودات جبارة للحفاظ على أمن واستقرار الجزائر. وقد وجه رئيس كتلة حزب جبهة التحرير الوطني بمجلس الأمة، عبد القادر زحالي، تحذيرا لمن يحاول المساس باستقرار الحزب، حيث أكد أن كل من يحاول المساس بالأفلان سيجد نساء ورجالا وشباب يدافعون عن حزبهم، ويضحون من اجل أن تبقى الجزائر أمنة مستقرة، مضيفا أن جميع خطط المتربصين بالحزب ستسقط أمام تلاحم وتضامن المناضلين مع قيادتهم وعلى رأسها الأمين العام عمار سعداني، واعتبر زحالي، أن صلابة القيادة ازدادت منذ أخر اجتماع للجنة المركزية، الذي كان بمثابة درسا قاسيا للمشككين وبرهانا على تلاحم أعضاء اللجنة المركزية مع المكتب السياسي. من جهة أخرى أكد عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة عبد القادر زحالي، انه سيتم الشروع خلال الأسبوع المقبل في تسطير برنامج عملي تحضيرا للمؤتمر الوطني العاشر، من خلال تشكيل لجان فرعية حسب المشاريع والمواضيع التي ستطرح خلال المؤتمر، من السياسة العامة للحزب والقانون الأساسي والنظام الداخلي، ليجدد قبل الختام دعوته للشباب من كلا الجنسين إلى الانخراط بقوة في الحزب والتشبع بقيمه والتدرج في المسؤوليات، حيث أكد أن الأمين العام عمار سعداني، يعطي عناية كبيرة لفئة الشباب وهو ما يحرص عليه خلال كل اجتماع للمكتب السياسي. كما فند زحالي في إطار أخر كل التصريحات الإعلامية التي نسب إليه مؤخرا، حيث أكد أنه كان في عطلة صيفية رفقة عائلته ولم يبدي أي تصريح لأي وسيلة إعلامية، وأن كل ما نشر ونسب إليه يعتبر كذبا وعملا غير أخلاقي مهنيا. أما أمين محافظة تيبازة عثمان رشيد، فقد دعا المناضلين إلى زيادة الالتفاف والتضامن حول القيادة الحالية للحزب، مضيفا أن المناضلون في محافظة تيبازة، ملتزمون بالتطبيق الحرفي لجميع التعليمات الصادرة عن رئيس الحزب السيد عبد العزيز بوتفليقة والأمين العام للأفلان عمار سعداني، كما أكد أمين محافظة تيبازة، أن هذه الأخيرة مستعدة لتسخير جميع طاقاتها لإنجاح المؤتمر الوطني العاشر.