وقع الفنان عبد القادر الخالدي نجم الأغنية البدوية عدب القادر الخالدي سهرة أمس في إفتتاح السهرة ال14 للمهرجان بساحة رياض الفتح أول مشاركة له في فعاليات المهرجان الثقافي الدولي « الصيف الموسيقي بالجزائر « .بحضور جمهور واسع من عشاق أغنية الراب و الأغنية الرايوية والسطايفية ، حيث إستمتعت العائلات التي غص بها فضاء ساحة رياض الفتح استمتعوا ب كوكتال من الأغاني التي ألهبت من خلالها فضاء ساحة رياض الفتح ، وصنع الفنان عبد القادر الخالدي بالكلمة القوية النابعة من الملحون الجزائؤري وبصوته الشجي أجواء من الفرحة والبهجة والمتعة،حيث أمتع جمهوره السهرة بباقة مختارة من أشهر أغانيه وهي أغاني « يا عذاب قلبي «، « بختة «،وهي من التراث الشعري الشعبي لجده الراحل الخالدي فضلا على أغنيتين من كلماته وتلحينه عرف بهما عبر مسيرته الفنية الثرية وهما « مطول دا الليل«،« يا ما يا بويا «، ليعتلي بعدها نجم الأغنية السطايفة الفنان القدير سمير السطايفي الركح ليصدح وهو نجم الحفلات والأعراس بروائعه الفنية ونخبة من الأغاني الخفيفة التي راجت كثيرا في الجزائر بفضل نبرة صوته وقوته في أداء الصيحات والمواويل السطايفية النابعة من الموروث الشعبي المحلي للهضاب وجاءت المشبعة بالحنين والتراث والأصالة والتاريخ وقدم في وصلته أغاني عديدة على غرار « يا خاتم صبعي « ، « يا خالي يا خالية«،«مول الشاش « ، « ويالي ولايلية« التي تقاعل معها جمهور العائلات التي تحجن لزمن الأغنية الجزائرية الأصيلة المرتبطة بالتراث الموسيقي المحلي في الشرق الجزائري فضلا ، من جهتها ألهب الفنان الشاب نسيم السطافي الركح بفضل نخبة أغانيه السطايفية الرايوية العاطفية ، وهو وجه من وجوه الجيل الجديد للأغنية السطايفية حيث أدى عدة أغاني لأكبر وأشهر المغنيين من أجيال مختلفة، ضمنها أغاني الفنان الراحل حسني في أغنية « الفيزا«، و« شريكي « للفنان بلال وأغاني « ما عنديش منك عشرة « ،«قولولها تولي « من التراث السطايفي إلى جانب مجموعة من أشهر الأغاني الرياضية التي حققت نجاحا كبيرا إستطاع بها تحريك الأجواء برياض الفتح ، وجعلت عدد هائل من الحاضرين يرقصون ويصفقون بقوة كما أبدع الشاب أمين تيتي عبر أغانيه وعهزفه على آلة الساكسفون في حدب الجمهور وقدم أشهر أغانيه الريايوة والرياضية على غرار« ألي ألي فيفا لالجيري « ، « ما يبغونيش « ، نتي باغية واحد « ، «واي واي. بعدها وفي الجزء الثاني من السهرة إعتلى الرمح أعضاء فرقة « قوسطو برود « التي أمتعت الحضور بنخبة من أغانيها التي تلقى رواجا لدى الجيل الجيدد من الشباب المرتبط بهذا اللون الموسيقي وإرتفعت حرارة السهرة مع دخول نجم أغنية الراب الفرنسية « لافوين « وسط تفاعل كبير من قبل الشباب الذي رقص ودخل في جذبة عصرية على إيقاع موسيقى والإيقاع الحديث العصري كان تجاوب الجمهور أيما تجاوب ،فغني للحب وللصداقة والتضامن كما غنى للجمال وغنى للفرحة ،ومن أبرز ما غناه أغنية «بومبي «، « بيبي « «،« كلنا مثل بعض « بالفرنسية ،كما تم عزف النشيد الوطني وتعالت صيحات « غزة « وقد إنسجمت فرقة « قوسطو برود «مع أداء النجم لافوين وانعكس ذلك على الجمهور ورقص عليها وكانت السهرة مضيئة وناجحة بامتياز ومفعمة بحركية وديناميكة الشباب الذي عاش لحضات سحرية مع الموسيقى التي تنبض بالحياة والوعي حيث حملت كلمات الأغاني الكثير من الرسائل العالية والقوية .