أعلن وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس، عن تأسيس خلايا لمراجعة مشروع قانون المجاهد والشهيد، ملتزما بتبسيط جميع الإجراءات لإثراء مواده، كما أكد أن الاحتفالات المخلدة للذكرى ال60 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة ستكون ذات صبغة دولية من خلال عقد ندوة تكشف ممارسات الاستعمار في حق الشعب الجزائري الأعزل. شدد وزير المجاهدين خلال استضافته بالقناة الإذاعية الأولى، على ضرورة كتابة التاريخ حتى يبلغ للأجيال الصاعدة، معلنا فيما يتعلق بمشروع قانون المجاهدين وذوي الحقوق عن تأسيس خلايا لمراجعة كافة القوانين وإثرائها مع تقديم اقتراحات في مجالات مختلفة بما فيها القانون الخاص بالمجاهد والشهيد والوزارة ستبسط كل الإجراءات لتبليغ رسالة الشهيد. وفي سياق مغاير، كشف زيتوني عن أن وزارته عقدت سلسلة من الاجتماعات التنسيقية مع مختلف الوزارات وخص بالذكر وزارة الاتصال وذلك للعمل معا ضمن النسق الاستراتيجي العام والدائم في جميع المجالات، مضيفا أن برنامج الذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية الكبرى يتمحور حول الجانب الثقافي والإبداعي والرياضي والمعارض والتكريمات، داعيا إلى ضرورة تضافر جهود الجميع وخاصة قطاع الإعلام بجميع فروعه، كما يشارك المجتمع المدني في العديد من التظاهرات. وفي هذا الإطار، أشار المتحدث إلى أنه لأول مرة وفي شهر نوفمبر سيعرض فيلمي الشهيدين كريم بلقاسم والعقيد لطفي ومشروع لفيلم الشهيد العربي بن المهيدي وكذا إعادة فتح معرض الذاكرة الذي يشمل من المقومات حتى عيد الاستقلال على مستوى الجزائر العاصمة بالإضافة إلى مركز للذاكرة الوطنية وسيكون دائما بقسنطينة ومعرض مركز دائم بوهران وآخر بالأغواط، كما قال الوزير إن هذه الاحتفالات ستكون لها صبغة دولية بندوة تبرز ما عناه الشعب الجزائري لكشف ممارسات الاستعمار بواسطة الشهادات الحية وعن طريق الأجانب الذي سيحضرون هذا اللقاء، والذكرى الستون لاندلاع الثورة التحرير المباركة ستكون ممتدة من الفاتح نوفمبر 2014 إلى نوفمبر .2015