أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أن الاحتفالات الخاصة بالذكرى الستين لاندلاع الثورة التحريرية ستكون ذات صبغة عالمية ولمدة سنة كاملة من الفاتح نوفمبر 2014 الى نوفمبر 2015، بتنظيم ندوة تبرز ما عاناه الشعب الجزائري لكشف ممارسات الاستعمار بواسطة الشهادات الحية عن طريق الأجانب الذين سيحضرون هذا اللقاء. وأضاف وزير المجاهدين الجديد في تصريح للقناة الأولى بالإذاعة الجزائرية، أن برنامج الذكرى الستين يتمحور حول الجانب الثقافي والإبداعي والرياضي، الى جانب تنظيم العديد من المعارض والتكريمات حيث يجب ان تتظافر جهود الجميع لإنجاح هذه التظاهرات كالمجتمع المدني وخاصة قطاع الإعلام بكل فروعه، كما اشار المتحدث الى انه سيتم عرض فيلمي الشهيدين كريم بلقاسم والعقيد لطفي شهر نوفمبر ومشروع لفيلم الشهيد العربي بن مهيدي وكذا فتح معرض للذاكرة بالجزائر العاصمة يشمل المقومات حتى عيد الاستقلال المقبل، بالاضافة الى مراكز دائمة أخرى للذاكرة بكل من قسنطينة ووهران والأغواط. ومن جانب آخر، أوضح وزير المجاهدين أنه عقد اجتماع أول من نوعه يتمثل في التنسيق بين الوزارات وخاصة مع وزارة الاتصال للتنسيق الإستراتيجي الدائم في جميع المجالات، وفي هذا الإطار، تم تنصيب اللجنة الوطنية للتحكيم الخاصة بجائزة أبناء نوفمبر يترأسها لمين بشيشي لما له من خبرة ومصداقية كمجاهد وإطار سامٍ في الدولة سابقا. وعن مشروع قانون المجاهدين وذوي الحقوق، أوضح الوزير انه تم تأسيس خلايا لمراجعة كافة القوانين وإثرائها مع تقديم اقتراحات في مجالات مختلفة بما فيها القانون الخاص بالمجاهد والشهيد والوزارة ستبسط كل الإجراءات لتبليغ رسالة الشهيد، وشدّد الوزير في الأخير على ضرورة كتابة التاريخ حتى يبلّغ للأجيال الصاعدة.