استقبل نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أمس رئيس أركان الجيوش الفرنسية الفريق أول بيار دو فيللي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، وكانت وزارة الدفاع قد أصدرت بيانا أوضحت من خلاله أن هذا الأخير طلب زيارة الناحية العسكرية الرابعة. تباحث نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أمس مع رئيس أركان الجيوش الفرنسية الفريق أول بيار دو فيللي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر، ولقد توسعت المحادثات التي جرت بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي إلى أعضاء وفدي البلدين، حيث تطرق الطرفان إلى وضع التعاون العسكري الثنائي والمسائل ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا التحاليل ووجهات النظر حول القضايا الراهنة. ويقوم رئيس أركان الجيوش الفرنسية الفريق أول بيار دو فيللي بزيارة إلى الجزائر من 13 إلى 15 سبتمبر الجاري بدعوة من الفريق أحمد قايد صالح، كما سيقوم بزيارة إلى المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة بالناحية العسكرية الرابعة. وردا على التأويلات التي تم إطلاقها قبيل زيارة دو فيللي، أصدرت وزارة الدفاع الوطني بيانا أوضحت من خلاله، أن رئيس أركان الجيوش الفرنسية بيار دو فيللي، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر من 13 إلى 15 سبتمبر الجاري، طلب زيارة المدرسة التطبيقية للقوات الخاصة ببسكرة بالناحية العسكرية الرابعة . وقالت وثيقة وزارة الدفاع إن الفريق أول بيار دو فيللي يلتقي الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وسيجري معه محادثات بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، كما أشار البيان إلى أن بيار دوفيليي وقايد صالح سيستعرضان حالة التعاون العسكري الثنائي والمسائل ذات الاهتمام المشترك ويتبادلان التحاليل ووجهات النظر حول قضايا راهنة تمثل أهمية للبلدين. يذكر أن السفارة الفرنسية بالجزائر أصدرت عشية الزيارة أن قائد أركان الجيش الفرنسي »سيستقبله بوزارة الشؤون الخارجية، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية عبد القادر مساهل، ويقوم بعدها بزيارة الناحية العسكرية الرابعة في بسكرة (جنوبي الجزائر)«، وأوضح أن »هذا التنقل الذي يأتي بعد 4 أشهر من زيارة وزير الدفاع جون إيف لودريان في شهر ماي الفارط، في إطار متابعة الزيارة التي قام الرئيس الفرنسي إلى الجزائر في ديسمبر ,2012 سيكون فرصة لمتابعة التشاور الوطيد بين فرنساوالجزائر حول كل القضايا الجهوية وضرورة مكافحة الخطر المشترك الذي يمثله الإرهاب بالنسبة للمنطقة بأكملها.