يعيش 10 طلبة أنهوا دراساتهم للحصول على شهادة الدراسات التطبيقية في تخصص حماية ومراقبة النظام المالي في 2001 المتخرجون من ملحقة باب الزوار التابعة لجامعة التكوين المتواصل بدالي إبراهيم، حالة من "الهستيريا و الغليان " تكاد تعصف بمستقبلهم المهني، نظرا لعدم حصولهم على شهادات التخرج بعد 6 سنوات من تخرجهم من الجامعة. ويعتبر هؤلاء الطلبة الدفعة الأولى على المستوى الوطني التي درست تخصص نظم الإعلام في المؤسسة حسب ما أكده المعنيون "للشروق اليومي"، لكن يبدوا أن السلطات ما زالت لم تقدر أهميتها هذا التخصص الذي يدخل في إطار الإعلام الآلي . وقد تخرجوا بتاريخ 11/10/2001 حيث منحت لهم إدارة جامعة التكوين المتواصل شهادة نهاية الدراسة و هي عبارة وثيقة تم تدوينها باليد أمضى عليها مدير مركز الخروبة التابع لجامعة دالي إبراهيم ، مما دفع بعض الطلبة إلى إعادة كتابتها عن طريق جهاز الكمبيوتر، وتعد الوثيقة الوحيدة التي يمتلكها الطلبة لحد الآن كما أن جميع المؤسسات لا تعترف بها وبالتالي فان وجودها من عدم ، أما بالنسبة لكشف النقاط فان الطلبة هم الذين قاموا بإعداده عن طريق إحصاء المعدلات الفصلية و السنوية . وقالوا بان الشهادة النهائية "الدبلوم" من المفروض أن تسلم لهم عاما بعد التخرج ، لكن "بيروقراطية" الإدارة حالت دون تمكينهم الحصول على شهداتهم، وباءت كل محاولاتهم للتوسط لإدارة الجامعة بدالي إبراهيم ومركز خروبة وملحقة باب الزوار التابعة للمركز بالفشل وهو ما تثبته محاضرهم التي تحصلنا علة نسخ منها، وكان ردة فعل الإدارة لهم أن ملفاتهم غير كاملة، في حين أخبرتهم إحدى المكلفات بمكتب"الدبلوم" أن عميد الكلية ما زال لحد الآن لم يمض على الشهادات، وبين هذا وذاك يبقى مصير الطلبة مجهولا لا سيما و أن فرص العمل لا تتاح للجميع وإن كانت فإنها فهي ثمينة جدا. للإشارة فقد حاولنا الإتصال مرارا بجامعة دالي إبراهيم وملحقة باب الزوار وكذا المكتب المكلف بشهادات التخرج على مستوى الجامعة نفسها وفي كل مرة كان الهاتف يرن ولا أحد يرد علينا. سليمة حمادي