أختتمت سهرة أمس الأول فعالية الطبعة التاسعة للمهرجان الوطني للمسرح الفكاهي والتي حملت اسم الراحلين الحاج عبد الرحمن ويحي بن مبروك حيث احتضنت دار الثقافة « حسن الحسني« سهرة الختام التي أحياها كل من الفنان سامي زرياب، إلياس القسنطيني و الفنان كمال بوعكاز الفنانة آمال صابرين وذلك بحضور السلطات المحلية على رأسها والي ولاية المدية وكوكبة من المع الفنانين في المسرح والدراما الجزائرية. وعادت جائزة العنقود الذهبي لهذه الطبعة للمسرح الجهوي لسوق أهراس بمسرحية «الصاعدون إلى أسفل« والتي تحصلت أيضا على عدة جوائز منها جائزة العرض المتكامل وجائزة أحسن إخراج كما عادت جائزة لجنة التحكيم لجمعية «بن شنب الثقافية « لولاية المدية بمسرحية « ليلة القبض على جحا« وعادت جائزة أحسن نص للعمري كعوان عن مسرحية « ساعة صفر« من إنتاج تعاونية أنيس سطيف وكان المهرجان فرصة لجمهور ولاية المدية للاستمتاع بالعروض المقدمة في إطاره كما شكل مدرسة للفنانين المشاركين. وتميزت الطبعة التاسعة عن غيرها بعودة مسرح الشارع وكذلك مناقشة جريئة للعروض المسرحية التي دخلت جو المنافسة. وفي ذات الشأن أكد محافظ المهرجان الوطني للمسرح الفكاهي ميلود بن حنيش ، في تصريح أدلى به لإذاعة الجزائربالمدية، أن المهرجان تأكد مرة أخرى بأنه أصبح محطة ثقافية وطنية يمتزج فيها التنافس والفرجة مضيفا أن الهدف الذي سطره المشرفين على تنظيمه والمتمثل في نجاحه قد تم تحقيقه .