علمت، أمس، »صوت الأحرار« من مصادر أمنية أنه و بعد تلقي مصالح الشرطة لزموري شرق ولاية بومرداس ، شكوى من قبل امرأة تبلغ من العمر 40 سنة أم لأربعة أبناء، مقيمة ببلدية زموري تعرضت للاعتداء والسرقة من داخل منزلها من طرف شخصين ملثمين بواسطة أسلحة بيضاء »سكاكين«. وقد كانت الساعة حوالي التاسعة صباحا، حيث اقتحما منزلها بعد أن ترصداها و تأكدا بأنها لوحدها بالمنزل بعد ذهاب الزوج للعمل و الأبناء للمدرسة، أين قام أحدهما بالطرق وعند فتحها للباب، تهجما عليها بالقوة و قاما بتكبيلها وتكميم فمها حتى لا تثير أي ضجة، حيث تشابكت معهما محاولة نزع اللثام عن أحدهما إلا أنه أسقطها أرضا مسببا لها جروحا على مستوى الرأس، أين فقدت، حيث قاما بالاستيلاء على مجوهراتها المتمثلة في سلسلة ذهبية كبيرة أساور و قيراطين من الذهب، حيث خرجت وهي تحبوا مستنجدة بالجيران، أين تم الاتصال بالشرطة والحماية المدنية الذين قاموا بنقلها للمستشفى. وعقب ذلك قامت قوات الشرطة بتكثيف الأبحاث و التحريات بالاستعانة بفرقة الشرطة العلمية والتقنية، قصد جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات بهدف الوصول إلى مرتكبي هاته الجريمة، أين أثمرت التحريات والأدلة المرفوعة من مسرح الجريمة، بالإيقاع بالمجرمين وهما شابين في مقتبل العمر. ويتعلق الأمر بالمدعو»و. ك« 23 سنة، وشريكه المدعو» م.س « في ال 20 سنة، المقيمين بنفس البلدية السالفة الذكر حيث تم مواجهتهما بالأدلة، أين اعترفا على محضر رسمي بكل التهم المنسوبة لهما»السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض متبوع بالضرب و الجرح العمدي وانتهاك حرمة منزل«، مبررين أفعالهما أنهما كانا بصدد التحضير للهجرة إلى أوربا »الحرقة« وأنهما على معرفة مسبقة بالضحية وأن زوجها يعمل بعيدا والأولاد بالمدرسة، مؤكدين أنهما تناولا كمية من الأقراص المهلوسة. وعليه قاما بوضع قناعين حتى لا تتعرف عليهما، مضيفين أنهما قاما ببيع المجوهرات ببلدية بوفاريك ولاية البليدة، بمبلغ مالي يقدر بأكثر من 124 ألف دج لمجوهراتي تم توقيفه واعترف هو الآخر بذلك، تم تقديم جميع الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بومرداس، الذي أمر بإيداعهم بالمؤسسة العقابية بتيجلابين.