دعا رئيس تجمع أمل الجزائر »تاج« عمار غول جميع الإطراف الفاعلة في المجتمع إلى المساهمة بجدية لإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية وذلك حفاظا على أمن واستقرار الجزائر، كما شدد في نفس السياق على ضرورة تحلي سكان منطقة غرداية بالحكمة والتعقل لإبعاد الصراعات الوهمية التي تحاول بعض الأطراف استغلالها لضرب استقرار وأمن البلاد كاف. وأكد رئيس تاج في هذا الإطار في اجتماع المكتب السياسي للحزب على ضرورة تغليب روح الحوار المسؤول والجاد والمنظم لإيجاد حلول لمختلف المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المطروحة حفاظا على أمن واستقرار البلاد. وبخصوص الأوضاع في منطقة غرداية دعا رئيس تاج السلطات المعنية وسكان المنطقة إلى تكثيف الجهود وتوجيه رسائل التلاحم والتقارب والتسامح بين أبناء هذه المنطقة، كما شدد على ضرورة التحلي بالحكمة والتعقل لإبعاد الصراعات الوهمية التي تحاول بعض الأطراف استغلالها لضرب استقرار وأمن البلاد كاف. وأشاد بالمناسبة بالتضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري أبان الثورة التحريرية لاسترجاع الاستقلال والسيادة الوطنية معتبرا أحداث 17 أكتوبر 1961 بمثابة مجزرة رهيبة ووحشية سطرتها السلطات الاستعمارية ضد مهاجرين عزل خرجوا في باريس بفرنسا للمطالبة بحقهم في الحرية والاستقلال . ودعا غول جميع الحقوقيين الدوليين إلى متابعة ملف هذه المجزرة لحماية ذاكرة الأمة وإعادة كتابة تاريخ هذا الوطن بكل موضوعية وتسجيل احدثا 17 أكتوبر 1961 جريمة كبرى شنت ضد مواطنين جزائريين آنذاك.