دعا رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أمس، إلى ضرورة التفكير مستقبلا في تقسيم إداري يحمل ثقافة الدولة الحقيقية التي من شأنها تحقيق معنى الجباية المحلية. وأكد مقري في افتتاح أشغال الملتقى الجهوي للمنتخبين لولايات الوسط على أهمية التفكير في تقسيم إداري على أساس يحمل ثقافة الدولة الحقيقية وليست لأغراض سياسية والذي سيحقق معنى الجباية المحلية. وأوضح رئيس الحركة أن بقاء البلديات مستقبلا مرهون بالجباية المحلية داعيا في هذا الصدد إلى التفكير في تعديلها مستقبلا. ولفت مقري الانتباه في ذات السياق إلى أن ديمومة الدولة مبنية على إدارة مستقلة لا تستغل في الصراع السياسي قائلا أن حزبه يريد بناء إدارة دائمة ومتواصلة تحفظ البلد في أوقات الأزمات بعيدة عن الصراعات السياسية. ومن جهة أخرى طالب ذات المسؤول من المنتخبين المحليين تأدية واجبهم وذلك عن الطريق أيضا الاقتراب من الشعب والإصغاء إلى مشاكله واحتياجاته وكذا عن طريق الاستعمال الراشد للميزانية الموجهة للبديات. وفي ذات الشأن أوضح مقري أن هدف هذا اللقاء هو تذكير بدور المنتخب في المجالس وكذا تكوينه وتأهيله ليكون قادرا على أداء مهمته بدون تخليه عن دوره السياسي من أجل اكتساب ر كما قالر أكبر عدد من البلديات في الانتخابات المقبلة وكذا التعاون من أجل مكافحة التزوير. وفي مجال آخر تطرق مقري للقائه الأخير مع الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية بطلب منها للتشاور حول التحضير لعقد الندوة الوطنية للإجماع التي يقترحها على التشكيلات السياسية. وقال رئيس حركة مجتمع السلم أنه ليس على استعداد للتعليق على تلك المبادرة التي »لم تأت بشيء جديد وأنه أبلغها ركما أضاف-أن تتحدث مع السلطة الحقيقية والتي لما تكون جاهزة للتوافق الحقيقي خصوصا في ما يتعلق بنزاهة الانتخابات فالمعارضة جاهزة«. وفي الأخير لم يفوت مقري الفرصة للتكلم عن الصحافة والإشهار حيث أعلن أن حزبه سيدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق برلمانية حول قضية الإشهار ودور الوكالة الوطنية للنشر والإشهار متعجبا من زوجود بعض جرائد غير معروفة وتمتلك كثير من صفحات الإشهار.