دعا المجاهد والمؤرخ جمال قنان إلى المحافظة على القيمة المعنوية في سرد الوقائع التاريخية، مشيدا بمساهمة الوفد الخارجي بقيادة كل من أحمد بن بلة،محمد خيضر،حسين ايت أحمد في الإعلان والتعريف بالثورة الجزائرية. نظمت أمس جمعية مشعل الشهيد ويومية المجاهد،منتدى حول مساهمة الوفد الخارجي بقيادة كل من أحمد بن بلة،محمد خيضر،حسين ايت أحمد، في الإعلان والتعريف بالثورة الجزائرية وذلك بحضور مجاهدين وأساتذة جامعيين، كما تم بالمناسبة تكريم المجاهد والمؤرخ جمال قنان بمناسبة الذكرى ال 60 للثورة التحريرية وفي هذا السياق، أشاد جمال قنان في بداية تدخله بمدى مساهمة أعضاء الوفد الخارجي في الإعداد والتحضير للثورة قائلا:إن هؤلاء الرجال خدموا وطنهم، وساهموا في إرساء أسس الدولة،والمحافظة على الذاكرة التاريخية للشعب الجزائري،كما قدموا خدمات جليلة للتاريخ. :ما أشار المجاهد إلى الدور الذي لعبته الشقيقة تونس التي تعتبر قاعدة محورية حيث ساهمت في الامتداد الطبيعي لجيش التحرير نحو المشرق بمساعدة حركة الأمانة العامة تحت قيادة صالح بن يونس هذا الأخير الذي كان يسهل وصول الشباب إلى المشرق، وكما سرد المجاهد عن الحقبة التي عاشها في جربة بتونس وكيف استطاع الوصول إلى ليبيا بمساعدة مناضلي الأمانة العامة حيث كانت الحدود محاصرة. وألح قنان على ضرورة بناء الوقائع وسرد الأحداث التاريخية كما كانت وأضاف بأن هناك حقائق استراتيجية أهملت ولا داعي لذكرها حفاظا على القيمة المعنوية للثورة، كما طالب من المؤرخين بسرد الوقائع والأحداث دون أخذ أي موقف أو تحريف