ألغت جبهة القوى الاشتراكية لقاءها المقرر أول أمس مع رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله، بعد أن وضع هذا الأخير شروطا على »الأفافاس« بعدم الحديث عن مسعى مبادرة الإجماع الوطني وهو ما اعتبره حزب الدا حسين »رفضا لمسعى تحقيق الإجماع الذي تطمح إليه المبادرة«. أعلن العضو في الهيئة الرئاسية لحزب جبهة القوى الاشتراكية امحند أمقران شريفي، إلغاء اللقاء الذي كان من المقرر أن يجمع الأفافاس برئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله يوم أمس الأول، وبرر »الافافاس« قراره ب»الشروط التي وضعها جاب الله من أجل الاجتماع بحزب محمد نبو«، حيث نقل الموقع الإليكتروني الناطق باللغة الفرنسة »كل شيء عن الجزائر«، ان »الافافاس« قرر إلغاء لقائه مع جاب الله الذي كان مقررا في إطار مشاورات ندوة الإجماع الوطني »بعد رفض الطرف الآخر (جاب الله) الخوض في مسألة المشاركة في الندوة، وهو ما اعتبره الحزب منافيا للمسعى الذي يسطره من أجل تحقيق التوافق الوطني.وكان رئيس حزب العدالة والتنمية عبد الله جاب الله قد وضع جملة من الشروط على الأفافاس، اعتبره هذا الأخير »رفضا لمسعى تحقيق الإجماع الذي تطمح إليه المبادرة«، فعلى الرغم من أن جاب الله أبدى موافقة مبدئية على اللقاء غير أنه رفض الحديث عن مسعى مبادرة الإجماع الوطني، واشترط ألا يتضمن اللقاء الحديث عن الندوة والدعوة للمشاركة قائلا بصريح العبارة »إذا كان الهدف من اللقاء الحديث عن ندوة الإجماع الوطني، فلا جدوى منه«، فيما لم يمانع عرض الوضع السياسي العام على طاولة النقاش.يذكر أن لقاء جبهة القوى الاشتراكية برئيس جبهة العدالة والتنمية كان مقررا يوم أمس على الساعة الثانية زوالا بمقر حزب جاب الله.