أعربت منظمة التعاون الإسلامي، أمس، عن تقديرها لتبني البرلمان الفرنسي قرارا لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة أن هذه الخطوة المهمة تنسجم مع الإرادة الدولية وقرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وعبر الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني في بيان له اليوم عن تقديره لتبني مجلس البرلمان الفرنسي قرارا لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، مشيرا إلى أن هذه الخطوة المهمة تنسجم مع الإرادة الدولية وقرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها تجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف. كما أعرب عن أمله أن تقوم الحكومة الفرنسية بالمبادرة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن ذلك سيسهم في دعم الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. ودعا البيان بقية دول العالم الداعمة لرؤية حل الدولتين أن تدعم مشروع قرار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي سيقدم إلى مجلس الأمن الدولي وأن تبادر إلى إعلان اعترافها بدولة فلسطين انسجاما مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 29 نوفمبر 2012. يذكر أن الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) صوتت أمس الثلاثاء على مقترح قرار تقدمت به مجموعة الحزب الاشتراكي (أغلبية) ويدعو الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وتمت المصادقة على نص القرار ب 339 صوتا مقابل رفض 151 صوتا وامتناع 16 نائبا عن التصويت.