أكد الأمين العام بحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن قدرات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة العقلية سليمة وسيستمر في تسيير شؤون الجزائر بالرغم من أن المعارضة تدعو إلى رئاسيات مسبقة، وشدد سعداني في حوار ل»رويترز« أن الشعب الجزائري اختار رئيسه في أفريل 2014 وهو يعلم أن المهارات الحركية لبوتفليقة ضعفت. أوضح سعداني ل»رويترز« أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يتمتع بقدرات عقلية ومعرفية سليمة عكس ما يحاول البعض الترويج له، وأضاف الأمين العام للأفلان بأن بوتفليقة سيستمر في تسيير شؤون الجمهورية وأنه قادر على الحكم. وأشار سعداني إلى أن المهارات الحركية للرئيس ضعفت بسبب الحادث الذي أثر على أعصابه، مؤكدا أنه رغم ذلك فإن بوتفليقة يقود البلاد بقدراته العقلية والمعرفية وهي سليمة، كما أوضح الأمين العام للأفلان في رد مكتوب ل»رويترز« إنه يدرك أن البعض في المعارضة نفد صبرهم وأنهم في عجلة من أمرهم لكن الشعب الجزائري صوت لبوتفليقة في عام 2014 وهو يعلم أن المهارات الحركية للرئيس ضعفت. وسبق للأمين العام للأفلان أن أكد صحة رئيس الجمهورية هي شماعة وتحاول كل الأطراف أن تعلق عليها، مشددا أنه من الناحية الدستوري فإن الجهة الطبية هي التي تفصل في صحة الرئيس ولا أحد غيرها، مضيفا بأن بوتفليقة سبق به أن أودع شهادة طبية تؤكد سلامة صحته في ملف ترشحه الذي قدمه للمجلس الدستوري. كما أوضح سعداني أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لم يغلق الباب أمام المعارضة للمشاركة في تعديل الدستور، مشيرا إلى أن الأفلان سبق له وأن دعا المعارضة إلى تقديم مقترحاتها والمشاركة في الدستور الذي يؤسس لدولة مدنية، مضيفا بأن الرئيس أراد من المعارضة المشاركة في هذا الدستور باعتباره يعطي مكانة أكبر للمعارضة في العمل السياسي دون إقصاء، في الوقت الذي تدعو هذه المعارضة على إجراء انتخابات رئاسية مسبقة والقفز على شرعية الشعب التي قال عنها سعداني »إن خط أحمر«.