جدد الوزير الأول عبد المالك سلال الأربعاء تأكيد الحكومة وتوضيحها بأنها لا تنوي مباشرة استغلال الغاز الصخري على المدى القصير وإنما الأمر يتعلق فقط بمرحلة الدراسة والاستكشاف. وقال سلال في حصة "حوار الساعة" التي بثها التلفزيون الجزائري سهرة الأربعاء "أؤكد وأكرر بأننا لسنا في مرحلة استغلال الغاز الصخري" موضحا أن عمليات الحفر التي باشرتها سوناطراك في المنطقة عبارة عن عمليات دراسة لتوضيح التقنيات المستعملة في هذا المجال. وأضاف الوزير الأول يقول "إلى حد الآن لم نعط أي رخصة لاستغلال الغاز الصخري ولا ننوي القيام بذلك على المدى القصير" مؤكدا أن البرنامج الطاقوي للحكومة يقوم كذلك على تطوير وتنويع الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية. وشدد في هذا السياق على أهمية اكتساب سوناطراك للخبرة المطلوبة في هذا المجال قبل مباشرة مرحلة استغلال الغاز الصخري موضحا أن الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حددت آجالا للدراسات تمتد إلى سنة 2022 من أجل الإلمام بالموضوع ومعرفة كميات الغاز الصخري المتوفرة في جوف الأرض. وأكد الوزير الأول أن السياسة المنتهجة حاليا من قبل الحكومة لتطوير إنتاج الطاقة يقوم على الاستثمار في الطاقات المتجددة في حين سيترك احتمال استغلال الغاز الصخري للأجيال القادمة.