أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال شهر فيفري المنصرم 1953 شخص، مع إحالتهم للجهات القضائية المختصة لتورطهم في قضايا إجرامية مختلفة، والتي بلغ عددها 1993 قضية إجرامية. وأوضح بيان صادر عن خلية الإتصال لأمن ولاية الجزائر، أن قضايا حيازة و استهلاك المخدرات و الأقراص المهلوسة تصدرت القضايا، والتي عرفت تورط 742 شخص فيها. كما تم القبض على 231 شخص من مجموع الموقوفين لضلوعهم في قضايا تخص حمل الأسلحة البيضاء المحظورة فيما سجل تورط باقي المشتبه فيهم و عددهم 998 شخصا في قضايا مختلفة. و من بين القضايا المعالجة 341 قضية تخص المساس بالممتلكات و 652 قضية متعلقة بالمساس بالأشخاص من بينها قضيتان تتعلقان بالقتل العمدي. كما تمت معالجة 24 قضية تخص الجنح و الجنايات ضد الأسرة و الآداب العامة، إضافة إلى معالجة 350 قضية متعلقة بالجنايات و الجنح ضد الشيء العمومي و 62 قضية أخرى تخص الجرائم الاقتصادية و المالية أضاف البيان. وبالنسبة لقضايا حمل الأسلحة البيضاء المحظورة سجل تورط 231 شخص في 207 قضية أودع منهم 131 شخصا الحبس الاحتياطي في انتظار محاكمتهم. وفي إطار مكافحة المخدرات تم حجز نحو 12.5 كلغ من القنب الهندي، إضافة إلى كمية من الهيروين و الكوكايين مع حجز 5128.5 قرص مهلوس و40 قارورة محلول مهلوس. وتم إيقاف 724 شخصا لتورطهم في قضايا المخدرات المشار إليها والتي بلغ مجموعها 564 قضية.
كما تم خلال شهر فيفري المنصرم القيام ب 226 عملية مراقبة للنشاطات التجارية المنظمة من قبل مصالح الشرطة العامة و التنظيم، أين تم تنفيذ 32 قرار غلق. من جهة أخرى سجلت مصالح الأمن العمومي 11680 مخالفة مرورية أين تم على أثرها سحب 3.538 رخصة كما تم تسجيل 69 حادث مرور توفي على إثره شخصان وأصيب 77 آخرون بجروح، وأرجعت نفس المصالح وقوع هذه الحوادث بالدرجة الأولى لعدم احترام قانون المرور. كما تم تسجيل خلال نفس الفترة استقبال 46780 مكالمة على خط النجدة 17 و الخط الأخضر لمصالح الأمن 48 -15 للتبليغ عن الجرائم و المخالفات المرتكبة ضد القوانين.