دعا مشاركون في أشغال الملتقى الثامن لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذي اختتمت فعالياته اليوم السبت ببرج بوعريريج إلى العمل على تأسيس "إذاعة الكترونية أو افتراضية في المجال التربوي". وأوصى المشاركون بمواصلة عقد المؤتمر التاسع في ذات الموضوع داعين الهيئات الرسمية لتسهيل المبادرات المحلية لإنشاء مدارس نموذجية على مستوى كل ولاية و تفعيل دور المؤسسات التربوية على مستوى المساجد والمدارس القرآنية وتعزيز مرجعية القران والسنة في القضايا التربوية. وأكد رئيس المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بن ساعد توهامي على ضرورة الاستفادة من جهود الغرب والشرق على ضوء هذه المرجعية وتشكيل لجنة تقنية لتحضير السندات التربوية للمرحلة التحضيرية وهذا خاصة بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين. كما أوصى المشاركون بضرورة تفتح المؤسسات التربوية على التقنيات المعاصرة والاهتمام بالتحصين الفكري والتربوي والأخلاقي مع المحافظة على خصوصيات البلاد و"التعايش مع العولمة" و توصيل هذه التوصيات إلى وزارتي التربية الوطني والتعليم العالي. للتذكير فقد عرف هذا الملتقى الذي احتضنت فعالياته على مدار ثلاثة أيام قاعة "البشير الإبراهيمي" مشاركة ثلة من العلماء من داخل وخارج الوطن على غرار الدكتور صالح بلعيد حيزية حكيم والدكتور محمد الهادي حسنى والدكتور عبد القادر فوضيل والدكتور وصفى أبو زيد من مصر وإبراهيم محمد أحمد من السودان ومحمد غمقي من تونس والدكتور سعيد شبار من المغرب.