نظمت جمعية العلماء المسلمين شعبة عين ولمان وتحت الرعاية السامية لوالي ولاية سطيف الملتقى الرابع تحت عنوان جمعية العلماء المسلمين، ومرتكزات الهوية الوطنية وهو ما أكده عبد الفتاح داودي رئيس جمعية العلماء المسلمين شعبة عين ولمان مشيرا أنه يعتبر الملتقى الوطني الرابع للجمعية، وللتذكير أن الملتقى الأول كان سنة 2011 خاص بالتعليم القرآني، فيما الملتقى الثاني لسنة 2012 كان للوقاية من الآفات الاجتماعية والملتقى الثالث سنة 2013 وهو مشروع لترقية المجتمع الجزائري وتطويره أما الملتقى الرابع فسيقام يومي 16 و17 من شهر ماي الحالي بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بعين ولمان ولاية سطيف، وبخصوص المشاركين في هذا الملتقى ذكر عبد الفتاح داودي عبد القادرفضيل عضو اللجنة الاستشارية للجمعية، عمار جيبل من الجزائر أستاذ بجامعة الجزائر، و توهامي ماجوري عضو المكتب الوطني للجمعية، بالإضافة إلى محمد الشريف بغامي مدير المعهد الوطني لتكوين الأئمة بباتنة و آخرون كما أشار داودي، إلى نشاطات أخرى ستقوم بها الجمعية لإحياء المناسبات الدينية والوطنية والمسابقات الثقافية بالتنسيق مع المؤسسات التربوية بكل أطوارها وتنظيم الحفلات الإنشادية الدينية والوطنية خاصة في شهر رمضان المقبل وتنظيم جولات سياحية وتكريم النجباء في المؤسسات التربوية والمدارس القرآنية الجوارية والمدارس التحضيرية وما يتعلق بالأهداف المرجوة من كل هذه النشاطات أكد ذات المتحدث أن الجمعية تسعى لتقديم النشاطات المتميزة والمختلفة من محطاتها المهمة وفي ظل هذا الحراك الثقافي العالمي وفي إطار التناطح الثقافي من أجل محاولة الدول المحافظة على خصوصياتها الثقافية تحاول جمعيتنا من خلال هذا الملتقى تقديم نظرتها إلى المشروع الثقافي في الجزائر وأبعاد ومرتكزات الهوية الوطنية المستقاة من 4 أبعاد وهي الديني، اللغوي، الوطني، وكذا البعد التاريخي تح ت شعار الجزائر هويتنا مؤكدا أن تنوع رواد الجمعية من الامازيغ والميزاب وغيرهم كلها عوامل تنوع وثراء وليس تنافر واختلاف.